من الاستبعاد لغضب الجماهير.. صدمات ديوكوفيتش تتوالى في أمريكا المفتوحة
تتواصل الضغوط على أسطورة التنس نوفاك ديوكوفيتش، والتي كان آخرها غياب الدعم الجماهيري الكبير له وهو يسعى لحصد لقب أمريكا المفتوحة للتنس.
وقال ديوكوفيتش الذي يسعى للجمع بين ألقاب البطولات الـ4 الكبرى هذا العام إن الأجواء لم تكن مثالية مع تحية الجماهير لمنافسه الشاب المغمور هولجر رونه، في الدور الأول من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.
ويحلم ديوكوفيتش بأن يصبح أول رجل يجمع بين ألقاب البطولات الـ4 الكبرى في العام ذاته رود ليفر في 1969، وبدأ سعيه بالفوز على هولجر رونه 6-1 و6-7 و6-2 و6-1، ليتأهل إلى الدور الثاني، بعدما بذل اللاعب الدنماركي الصاعد من التصفيات والبالغ عمره 18 عاما قصارى جهده أمام المصنف الأول عالميا.
صافرات استهجان
وعلى غير عادته، لم يحتفل ديوكوفيتش بالتفاعل مع الجماهير في المدرجات الـ4 الرئيسية، وقال اللاعب الصربي لاحقا إنه اعتقد أن الجماهير في استاد آرثر آش كانت تطلق ضده صيحات الاستهجان.
وقال الأسطورة الصربي في مؤتمر صحفي بعد المباراة: "سبق أن تعرضت لمثل هذه الأجواء، لذا أعرف كيف أتعامل معها".
وأضاف: "بكل تأكيد يرغب الشخص دائما أن يحظي بدعم الجماهير في أكبر استاد في رياضة التنس والأعلى صوتا والأكثر إمتاعا، لكن هذا الأمر غير ممكن باستمرار".
وكان ديوكوفيتش المتوج بلقب أمريكا المفتوحة 3 مرات يخوض مباراته الأولى في البطولة منذ استبعاده من مسابقة العام الماضي، بعدما ضرب الكرة بطريق الخطأ في مراقب الخط خلال منافسات الدور الرابع.
وتقام رابع وآخر البطولات الـ4 الكبرى في ملاعب فلاشينج ميدوز في نيويورك.
وإذا توج ديوكوفيتش ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس، سيجتاز غريميه السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافائيل نادال، في قائمة اللاعبين الأكثر تتويجا بألقاب البطولات الكبرى، حيث يملك كل لاعب من بين هذا الثلاثي 20 لقبا حتى الآن.