بقيادة أمريكا.. تحالف من 7 دول لمواجهة «احتجاز الرهائن» عالميا

تعهد ممثلون عن الولايات المتحدة و6 دول حليفة بالعمل المشترك لمواجهة احتجاز الرهائن عالميًا والاحتجازات التي تُعدّ ظالمة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر الثلاثاء عقب محادثات في ولاية مونتانا الأمريكية، أكد فيه المشاركون: «نحن متحدون في مطالبنا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن».
وقاد المبعوث الأمريكي الخاص، آدم بولر، المحادثات التي استمرت يومي الإثنين والثلاثاء في بيج سكاي، بمشاركة ممثلين من أستراليا والنمسا وكندا وألمانيا وإسرائيل وبريطانيا، حيث ناقشوا تبادل المعلومات حول المعتقلين، إضافةً إلى جهود تعاونية لتحرير المحتجزين.
وأكد البيان: «لن ندّخر جهدًا، وفقًا للقانون الدولي، لإعادة الرهائن والمحتجزين ظلمًا إلى ديارهم، وردع مثل هذه الأعمال مستقبلًا».
وقال بولر، الذي ساهم في إطلاق سراح المعلم الأمريكي مارك فوجل من روسيا الشهر الماضي، إن الاجتماع ركّز على «كيفية دعم الحرية الفردية ووقف خاطفي الرهائن عن سلبها».
وأشار مسؤول في الخارجية الأمريكية إلى أن المجموعة تعهدت بتحديد جميع الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية والاستراتيجية المتاحة واستخدامها لاستعادة المحتجزين وردع مثل هذه الأفعال مستقبلًا.
ووفق تقرير صادر عن مؤسسة «جيمس دبليو فولي ليجاسي» في أغسطس/آب الماضي، فإن 43 أمريكيًا على الأقل محتجزون رهائن أو مسجونون ظلمًا في 16 دولة حول العالم، إلى جانب آخرين في دول مثل الصين وروسيا وفنزويلا وأفغانستان.
وأكد المسؤول أن الرئيس دونالد ترامب جعل من استعادة الأمريكيين المحتجزين أولوية.
وأضاف: «أي جهة تنخرط في هذه الممارسات تدرك أن أمريكا تعطي الأولوية لمواطنيها، ونعمل على اتخاذ تدابير جماعية مع شركائنا للتعامل مع هذه التهديدات».