بيانات قوية تعجز عن إنقاذ الأسهم الأمريكية من "إحباطات كورونا"
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، في بداية تداولات الأربعاء، رغم انكماش عجز التجارة السلعية.
وهبطت بورصة وول ستريت، مع تنامي إصابات فيروس كورونا بمعدل يبعث على القلق في الولايات المتحدة وأوروبا، ما يبدد الآمال في تعافي سريع للاقتصاد العالمي.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 361.05 نقطة بما يعادل 1.31% إلى 27102.14 نقطة.
ونزل المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 61.54 نقطة أو 1.81% ليسجل 3329.14 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 200.45 نقطة أو 1.75% إلى 11230.90 نقطة.
إصابات قياسية
وشهدت الولايات المتحدة، التي رصدت أكثر من 500 ألف حالة خلال الأسبوع الماضي، إصابات يومية قياسية، وبينما نجحت العديد من الدول في آسيا في السيطرة على المرض إلى حد بعيد، سجلت الصين 42 حالة جديدة أمس الثلاثاء، وهي أعلى حصيلة يومية في أكثر من شهرين.
واستعدت ألمانيا وفرنسا للإعلان، الأربعاء، عن قيود تقترب من مستوى إجراءات العزل العام الشامل التي فُرضت في الربيع الماضي في الوقت الذي ارتفعت فيه حالات الوفاة بسبب مرض كوفيد-19 في جميع أنحاء أوروبا بنسبة 40% تقريبا في أسبوع.
وأدى ارتفاع الإصابات بالفيروس إلى انخفاض حاد في الأسواق المالية وسط مخاوف من التكاليف الاقتصادية المحتملة.
انخفاض حاد بعجز التجارة
وانخفض عجز التجارة السلعية للولايات المتحدة انخفاضا حادا في سبتمبر/ أيلول الماضي، بينما زادت الصادرات لتدعم توقعات بنمو اقتصادي قياسي في الربع الثالث.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء إن عجز التجارة السلعية هبط 4.5% الشهر الماضي إلى 79.4 مليار دولار.
وتابعت: كما ارتفعت الصادرات 3.2 مليار دولار، بينما هبطت الواردات 0.5 مليار دولار.