حال السوق.. الأسهم الأمريكية والأوروبية تتزين بالأخضر

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية على ارتفاع، الجمعة، بدعم من آمال التحفيز الأمريكي وأرباح قطاع البنوك في أوروبا رغم الجائحة.

وسجل ستاندرد آند بورز 500 وناسداك ارتفاعا طفيفا، الجمعة، في تعاملات متقلبة، إذ تتجه أنظار المستثمرين إلى مفاوضات بشأن حزمة تحفيز بالولايات المتحدة قد تخفف الضرر الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا.

وهبط داو جونز الصناعي 28.09 نقطة، بما يعادل 0.1%، إلى 28335.57 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 11.9 نقطة، أو 0.34%، إلى 3465.39 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 42.28 نقطة، أو 0.37%، إلى 11548.28 نقطة. 

• البنوك تنقذ البورصات الأوروبية من كارثة وترامب في الخلفية

وعلى أساس أسبوعي، نزل داو 0.9% وتكبد ستاندرد آند بورز 500 خسارة 0.5% وتراجع ناسداك 1.1%.

الأسهم الأوروبية تقفز

ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، مدعومة نتائج أعمال إيجابية من باركليز وارتفاع سهم إيرباص، لكن استمرار المخاوف من التأثير الاقتصادي لتسارع وتيرة الإصابات بكوفيد-19 جعلت الأسواق تسجل أكبر خسارة أسبوعية لها في شهر.

وكسر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي سلسلة أربعة أيام من الخسائر، ليصعد 0.6%، في حين كان الأداء الأفضل من بين مؤشرات البورصات الأوروبية للمؤشر فايننشال تايمز البريطاني بعد أن قفز سهم باركليز 7% بدعم نتائج أعمال قوية.

• المستثمرون يهربون من جحيم البورصات

ورفع ذلك مؤشر البنوك ووضعه على مسار تحقيق أفضل أداء شهري في أكثر من عام. كما صعدت قطاعات أخرى تعتبر أكثر حساسية اقتصادية مثل صناعة السيارات والنفط والغاز.

في غضون ذلك، أظهرت بيانات الجمعة أن النشاط الاقتصادي بمنطقة اليورو تراجع هذا الشهر، في حين نما قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا بوتيرة أسرع في أكتوبر/ تشرين الأول، لكن نشاط قطاع الخدمات الألماني انكمش، مما يشير إلى أن أكبر اقتصاد أوروبي يعمل بوتيرتين مختلفتين.

ويغلب الحذر على المعنويات عالميا قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقفز سهم شركة إيرباص لصناعة الطائرات 5.6% بعد أن طلبت من الموردين الاستعداد لرفع الإنتاج فور تعافي الطلب من أزمة فيروس كورونا.