الأسهم الأمريكية عند مستويات قياسية بعد قرار بايدن
حلقت الأسهم الأمريكية، لمستويات قياسية،في بداية تعاملات الإثنين، بعد قرار إعادة ترشيح رئيس البنك المركزي الأمريكي، لفترة ثانية.
وسجل المؤشران "ستاندرد اند بورز 500"، و"ناسداك المجمع"، مستويات قياسية مرتفعة في بداية جلسة الإثنين، ببورصة نيويورك، بعد أن اتخذ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرارا بإعادة ترشيح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي ( البنك المركزي) لفترة ثانية.
وهذا الإجراء، يبقى على الوضع القائم، بينما يخطط البنك المركزي الأمريكي لإنهاء إجراءات التحفيز المرتبطة بالجائحة.
وبدأ المؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، القياسي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا بنسبة 0.30% إلى 4712.00 نقطة.
في حين صعد المؤشر "ناسداك المجمع"، بنسبة 0.40 % إلى 16120.92 نقطة.
وارتفع المؤشر "داو جونز الصناعي"، بنسبة 0.08% إلى 35631.41 نقطة.
بايدن يرشح جيروم باول لفترة
وقال البيت الأبيض، الإثنين، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن أعاد ترشيح جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي لفترة ثانية مدتها 4 سنوات.
وأضاف البيت الأبيض، أن لايل برينارد، عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي كان المرشح الرئيسي الآخر للمنصب، سيصبح نائبا لرئيس البنك المركزي الأمريكي.
وباول، جمهوري عينه الرئيس السابق دونالد ترامب، في حين أن برينارد ديمقراطي حاصل على درجة الدكتوراة، وخبير اقتصادي بمجلس الاحتياطي الاتحادي منذ عام 2014 .
ويواجه الرئيس الجديد للبنك المركزي الأمريكي قرارات صعبة بشأن كيفية التعامل مع اختناقات الإمدادات، واحتمالات زيادة أسعار الفائدة، وكيفية التصدي للتضخم.
معالجة التضخم أولوية بايدن
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، بمعالجة مشكلة ارتفاع أسعار الاستهلاك وأزمة شحّ الإمدادات في البلاد، مؤكدا أن إدارته تضع التضخم كأولوية.
وقال بايدن، إنّ معالجة أزمة التضخّم هي "أولوية مطلقة" لإدارته.
وازدادت أسعار المواد الغذائية والأثاث المنزلي والسيارات والطاقة ومجموعة واسعة من المنتجات في الأشهر الأخيرة على وقع إغلاق المصانع بصورة متقطعة بسبب تفشي "كوفيد-19"، والاختناقات في المرافئ نتيجة أزمة سائقي الشاحنات، فضلاً عن ازدياد الطلب بقوة على المنتجات المستوردة.
وتشكّل زيادة الأسعار التي يتحمّل المستهلكون جزءا من أعبائها، مصدر قلق واستياء.
وساهم التضخّم في تراجع معدل التأييد الشعبي لبايدن، إذ هبطت شعبية الرئيس الديمقراطي إلى 42.8% في سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب موقع "فايف ثيرتي إيت" الذي يجمع مختلف استطلاعات الرأي.
وأعطت بيانات التضخم في الولايات المتحدة، دفعة للدولار فيما يدرس المستثمرون احتمالات أن يشدد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) السياسات النقدية ( يرفع أسعار الفائدة)، قبل الوقت المتوقع لذلك.
وتجذب أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة عادة الأموال من الاقتصادات الناشئة ذات الديون الخارجية المرتفعة مثل تركيا.
aXA6IDE4LjExOS4xMzcuMTc1IA== جزيرة ام اند امز