مباحثات أمريكية سودانية لـ"تطبيع" العلاقات بين البلدين
المبعوث الأمريكي التقى البرهان في القصر الرئاسي بالخرطوم، بحضور وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله
أكد وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبدالله أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والمبعوث الأمريكي الخاص للخرطوم السفير دونالد بوث بحثا "تطبيع" العلاقات ورفعها لمستوى السفراء.
وعقب لقاء البرهان وبوث في الخرطوم أكدت أسماء محمد أنه تم إجراء مباحثات تستهدف رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وصولاً إلى تطبيع كامل للعلاقات.
من جانبه، تعهد المبعوث الأمريكي الخاص للخرطوم بأن تساعد واشنطن في دفع العملية السلمية بالسودان، مؤكداً رغبة بلاده في العمل مع الحكومة الانتقالية.
وحسب وكالة السودان للأنباء الرسمية فإن اللقاء تناول أهمية بناء علاقات ثنائية مثمرة بين الخرطوم وواشنطن، تسهم في دعم تطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي وإنجاح الفترة الانتقالية.
وأوضح المبعوث الأمريكي، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أنه أجرى لقاء بناء ومهما مع البرهان تناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها عملية السلام الجارية بين الحكومة والمجموعات المعارضة.
كما ناقش اللقاء عدداً من الملفات التي يمكن أن يتعاون فيها البلدان لإنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي وكتابة الدستور وقيام الانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية.
وقال بوث إنه عقد سلسلة لقاءات مع عدد من التنفيذيين السودانيين في هذا الشأن، موضحاً أن بلاده ترغب في مساعدة الشعب السوداني خلال الفترة الانتقالية.
وأدرجت الحكومة الأمريكية السودان على قائمتها للدول الراعية للإرهاب عام 1993، بتهمة رعاية حكومة الرئيس المعزول عمر البشير الإرهاب.
وتصنيف السودان بلدا راعيا للإرهاب يجعله غير مؤهل لتخفيف الديون، ويحد من حصوله على تمويل من مقرضين مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ومن المحتمل أن يؤدي رفع الاسم من القائمة إلى فتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي.
وبعث 4 نواب بمجلس الشيوخ الأمريكي برسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، دعوه فيها إلى تعيين سفير لواشنطن في السودان دعما للحكم المدني.
aXA6IDE4LjE5MS4yMzcuMjI4IA== جزيرة ام اند امز