٦ ملفات دولية.. مشاورات أمريكية تركية عبر الهاتف
بحث إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، عددًا من القضايا الثنائية والدولية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الطرفين، اليوم الإثنين، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لمحطة "تي آر تي خبر" التلفزيونية الرسمية، وتابعته "العين الإخبارية".
وذكر الموقع أن الجانبين بحثا العلاقات الاقتصادية والسياسية وتطوير التعاون الدولي بين بلديهما، وتبادلا وجهات النظر في القضايا الإقليمية والعالمية.
وتابع الموقع "تطرق الجانبان إلى الأزمة الأوكرانية، والاحتجاجات في كازاخستان، وعملية التطبيع مع أرمينيا، والتطورات في أفغانستان، والبوسنة والهرسك، وإثيوبيا".
وحول الأزمة الأوكرانية، أكد قالن خلال الاتصال، أنه "ينبغي حلها من خلال الحوار والتعاون وأن تركيا مستعدة للمساهمة بكل الطرق الممكنة ضمان حماية وحدة الأراضي الأوكرانية".
ولفت قالن في إطار ذلك إلى "أهمية هدوء الأحداث في كازاخستان في أسرع وقت ممكن؛ لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
التشاور التركي الأمريكي
وشهدت الآونة الأخيرة سلسلة من المباحثات والمشاورات الأمريكية التركية لتعزيز التعاون المشترك فيما بين البلدين.
وفي هذا الإطار، بحث وزير التجارة التركي محمد موش، في اتصال هاتفي، مع نظيرته الأمريكية جينا ريموندو، الخميس الماضي، سبل زيادة حجم التجارة بين البلدين.
وقال الوزير التركي آنذاك "أجرينا محادثة هاتفية مثمرة مع وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، ناقشنا خلالها الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة حجم تجارتنا الذي اقترب من 28 مليار دولار في عام 2021".
وتابع: "سنجري حوارًا وثيقًا لتحسين علاقاتنا التجارية في الفترة المقبلة".
جاء ذلك الاتصال بعد نحو أسبوع من رسالة وجهتها تركيا للولايات المتحدة الأمريكية بشأن إنشاء آلية عمل مشتركة حول عدد من القضايا الخلافية بين الجانبين.
وفي 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن "تركيا بعثت برسالة إلى الولايات المتحدة بشأن إنشاء آلية عمل مشتركة حول القضايا التي اتفق عليها الرئيسان رجب طيب أردوغان وجو بايدن في وقت سابق".
وأكد قالن أن وزارة الخارجية التركية ذكرت في رسالتها القضايا التي ستتم معالجتها ومقترحاتها حول كيفية سير العمل عليها.
وأضاف المسؤول التركي قائلا: "نود الحفاظ على علاقات متكافئة وعادلة وشفافة على أساس المصلحة والاحترام المتبادلين بطريقة شاملة"، مشيرا إلى أنه "أثناء القيام بذلك، ستعطي تركيا الأولوية لمصالحها وأولوياتها الوطنية".
وتابع قالن أن "البلدين على اتصال لحل المشاكل، بما في ذلك دعم الولايات المتحدة لحزب العمال الكردستاني، والعقوبات الأمريكية ضد تركيا لشرائها نظام الدفاع الصاروخي الروسية 'إس – 400'، وعدم اتخاذ خطوات ملموسة ضد أعضاء جماعة غولن في الولايات المتحدة".
وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني وجماعة الداعية فتح الله غولن منظمات إرهابية.
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA==
جزيرة ام اند امز