سيناتور أمريكي بارز للغزواني: ندعم جهود مكافحة الإرهاب
السيناتور الأمريكي جيمس أينهوف رئيس لجنة الدفاع بالكونجرس يشيد بالإصلاحات التي ينفذها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني
أشاد السيناتور الأمريكي جيمس أينهوف رئيس لجنة الدفاع بالكونجرس، بالإصلاحات التي ينفذها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، معربا عن دعمه لجهوده في مكافحة الإرهاب.
- انطلاق تمرين "فلينتوك" في موريتانيا بمشاركة 34 دولة لمواجهة الإرهاب
- خبراء: تعاون موريتانيا والجزائر ضرورة تفرضها أزمة ليبيا
وقال السيناتور الأمريكي، عقب لقاء بالرئيس الغزواني، الأربعاء، في نواكشوط: إن واشنطن تدعم جهود الغزواني لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
ويتكون وفد الكونجرس الأمريكي الذي يزور موريتانيا حاليا من أعضاء بالحزب الجمهوري بقيادة أينهوف الذي يتولى قيادة لجنة الدفاع، بالإضافة لأعضاء آخرين بينهم رئيس لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ؛ وممثلان عن لجنتي القوات المسلحة بمجلس النواب، ولجنة الطاقة والتجارة.
وجاء استقبال الغزواني لوفد الكونجرس الأمريكي بعد يومين من انطلاق تمرين "فلينتوك 2020 " العسكري، الذي بدأ شمال موريتانيا بقيادة أمريكية، ومشاركة 2000 جندي يمثلون 34 دولة.
واستقبل الرئيس الموريتاني، قبل ذلك نائب وزير الخارجية الأمريكية المكلف للشؤون السياسية، الذي أشاد بالانتقال الديمقراطي الذي شهدته موريتانيا منتصف العام الماضي، مؤكدا أنه "مثال بارز للديمقراطيات في أفريقيا والعالم العربي".
وتطرقت مباحثات المسؤول الأمريكي مع الغزواني إلى موضوع الشراكة الأمنية بين البلدين، معتبرا أنها أحد أهم أعمدة التعاون بينهما على حد تعبيره، مستعرضا الشراكة في إطار تمرين "فلينتلوك" العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة عدد من البلدان.
تمرين "فلينتوك 2020"
ودعا قائد القوات الخاصة الأمريكية في أفريقيا الجنرال أندرسون داغفين، إلى ضرورة تقوية العلاقات الثنائية والمتعددة بين دول منطقة الساحل وشركائها الدوليين، لمواجهة التهديدات الإرهابية.
وحذر داغفين، خلال افتتاحه فعاليات "فلينتوك 2020"، من تمدد التهديدات الإرهابية بالساحل لتطال كافة بلدان القارة السمراء والعالم.
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن حضور الدول المشاركة في التمرين يبرهن على تصميمها على القضاء على تهديدات السلام والاستقرار في الساحل.
وتنشط بمنطقة الساحل الأفريقي العديد من التنظيمات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وخاصة على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وفي مواجهة النشاط الإرهابي في دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد)، أطلقت فرنسا العملية العسكرية "بارخان"، عام 2014 وتهدف لدعم الدول في وجه التنظيمات المتطرفة.
وتنشط القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" في مكافحة الإرهاب في القارة، وتتواصل مع 53 دولة بالقارة السمراء.