مجلة فرنسية: هل نشهد "شتاءً أمريكيًا" على غرار "الربيع العربي"؟
مجلة "ريزو إنترناسيونال" الفرنسية تتهم الميلياردير الليبرالي الأمريكي "جورج سوروس"، بالتورط في دعم لجان إلكترونية مناهضة لترامب
اتهمت مجلة "ريزو إنترناسيونال" الفرنسية، الميلياردير الليبرالي الأمريكي "جورج سوروس"، بالتورط في دعم لجان إلكترونية مناهضة للرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، نظير مقابل مادي مغرٍ.
قبل 10 أيام من إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية، ظهرت على شبكة "كريجزليست" الإعلانية التجارية واسعة الانتشار، دفعة من الإعلانات الممولة التي تقدم مبالغ مالية نظير مناهضته على مواقع التواصل الاجتماعي وفي التجمعات الشبابية، من خلال نشر مقاطع غير لائقة لترامب وعائلته على نطاقٍ واسع نظير من 10- 50 دولارا أمريكيا.
وصلت قيمة المقابل الذي تعرضه هذه الإعلانات إلى 190يورو يوميًا، لمن يقوم بطباعة منشورات مناهضة لترامب ولصقها في شوارع المدن الرئيسية، حتى بلغ المقابل مبلغ 2400 دولار أمريكي شهريًا لمن يعمل على توزيع هذه الملصقات بنيويورك.
كما ظهر إعلان يعرض وظيفة ثابتة بدوامٍ كامل أو نصف دوام مقابل 15- 20 يورو للساعة الواحدة، الأمر الذي جذب العديد من النشطاء للتقديم في هذه الوظيفة المغرية.
امتدت هذه اللجان إلى ولاية كاليفورنيا، حيث رصدت الحملة مبلغ 35 دولارا لكل من يتظاهر لمدة 10 ساعات ضد ترامب، الطريقة سهلة؛ قابل أحد المنظمين وأعطه بياناتك واستلم منه الزي الموحد وسوف تحصل على ما تريد، أو قم بارتداء تيشيرت أحمر اللون واحصل فورًا على 50 دولارا، بحسب المجلة الفرنسية.
وتساءلت المجلة في نهاية تقريرها: "رأينا تلك الممارسات في الشرق الأوسط إبان ثورات "الربيع العربي".. فهل نرى عما قريب مظاهرات "الشتاء الأمريكي"؟.
وتشهد الولايات المتحدة مظاهرات في عدة مدن احتجاجا على انتخاب ترامب رئيسا للبلاد بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون في انتخابات الثلاثاء الماضي.