دبلوماسي مخضرم يجيد "العربية".. من مرشح بايدن كسفير للسعودية؟
بلسان عربي فصيح بات مايكل راتني الأقرب لمنصب السفير الأمريكي لدى السعودية بعد إعلان البيت الأبيض عن اختيار الرئيس جو بايدن له.
وطبقًا لموقع الخارجية الأمريكية، فإن مايكل هو عميد كلية دراسات اللغة بمعهد الخدمة الخارجية التابع للوزارة.
وراتني، الموظف الأقدم بالسلك الدبلوماسي، هو أيضا عضو بجامعة الدفاع الوطني.
وقبل ذلك، شغل راتني منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشام وإسرائيل وفلسطين، ومنذ عام 2015 إلى 2017، شغل منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا.
وخلال الفترة ما بين عام 2012 إلى 2015، شغل راتني منصب القنصل العام في القدس، حيث قاد بعثة من 600 أمريكي وإسرائيلي وفلسطيني مسؤولين عن العلاقة السياسة الأمريكية والاقتصادية والثقافية مع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزة.
وحتى عام 2012، شغل راتني منصب نائب مساعد وزير الإعلام الدولي في مكتب الشؤون العامة بوزارة الخارجية، حيث أشرف على شبكة من المراكز الإعلامية العالمية المسؤولة عن مشاركة وسائل الإعلام بلغة أجنبية بالنيابة عن الحكومة الأمريكية.
وقبل ذلك، خدم بمنصب المتحدث الرسمي باسم مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية.
ومنذ الانضمام إلى السلك الدبلوماسي عام 1990، خدم راتني بمنصب نائب رئيس البعثة بالسفارة الأمريكية في الدوحة، بالإضافة إلى خدمته في مكسيكو سيتي وبغداد وبيروت والدار البيضاء وبريدجتاون، وواشنطن العاصمة.
وحصل راتني على شهادة البكالوريوس من جامعة بوسطن، ودرجة الماجستير من جامعة جورج واشنطن، وهو من ماساتشوستس، ويتحدث اللغتين العربية والفرنسية كلغات أجنبية.