من إسرائيل.. سفيرة أمريكية تدعم الاتفاقات الإبراهيمية
أعربت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد عن دعمها للاتفاقيات الإبراهيمية ورفضها للاستيطان.
جاء ذلك في لقاء جمع توماس غرينفيلد بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس قبل زيارتها الضفة الغربية اليوم الأربعاء.
وقالت المتحدثة باسم بعثة واشنطن إلى الأمم المتحدة أوليفيا دالتون: "ناقشت السفيرة توماس غرينفيلد والوزير جانتس توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم وتخفيف التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك تجنب الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض احتمال تبلور حل الدولتين، على غرار النشاط الاستيطاني وإجلاء السكان من منازلهم".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية عارضت بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، كما عارضت قرارات إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها بحي الشيخ جراح في القدس الشرقية ودعت إلى وقف الإجراءات.
وبحسب المصدر نفسه، جرى لقاء توماس غرينفيلد مع جانتس في الجليل بشمالي البلاد.
عدوان إيران
وأعربت السفيرة توماس غرينفيلد عن التزام الولايات المتحدة الحازم بأمن إسرائيل، بما في ذلك بجهودها الرامية لكبح عدوان إيران الإقليمي، وتجديد نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي الإسرائيلي" وفق ما قالته دالتون.
وأضافت: "أعرب الجانبان عن دعمهما لتعزيز تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، كما تطرقا إلى أهمية عودة السودان إلى مرحلة انتقالية بقيادة مدنية".
وكانت توماس غرينفيلد تفقدت قاعدة "بالماحيم" الجوية الإسرائيلية جنوبي البلاد، حيث تم استعرض أنظمة الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ومن بينها نظام القبة الحديدية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد ذلك، وصلت توماس غرينفيلد إلى معبر كيرم شالوم برفقة قائد فرقة غزة ورئيس مديرية المعابر في وزارة الدفاع، وقائد مديرية الارتباط والتنسيق بالإضافة الى مسؤولين آخرين استعرضوا أمامها التهديدات في المنطقة والوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة".
وتابع البيان أن السفيرة الأمريكية "تفقدت بعد ذلك مع قائد فرقة الجليل نفقًا إرهابيًا على الحدود اللبنانية قام حزب الله الإرهابي بحفره، حيث استعرضت التحديات الإقليمية والوضع في لبنان بالإضافة إلى تموضع وتعاظم قدرات حزب الله في لبنان والتأثير الإيراني في المنطقة".
وأضاف أنها "تلقت عرضًا استراتيجيًا عن التموضع الإيراني في المنطقة، إلى جانب صورة الوضع والفرص الإقليمية في أعقاب اتفاقيات إبراهيم".
وقال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي: "هذه الزيارة تعتبر مثالًا آخر على التعاون العميق بين الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل من جهة، والولايات المتحدة من جهة ثانية وللتعامل المشترك مع التحديات الإقليمية وعلى رأسها التهديد الإيراني".
وأشار إلى أن "إيران تزعزع الاستقرار الأمني في المنطقة من خلال وكلائها في سوريا ولبنان وقطاع غزة"، مشددا على أن إسرائيل ستظل "شريكة أساسية للولايات المتحدة في مواجهة التحديات المختلفة مع الحفاظ على الالتزام الكامل بالمبادئ والقيم المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار الأمني".
وفي 15 سبتمبر/أيلول 2020، استيقظ العالم على حديقة غنّاء في البيت الأبيض أينعت بتوقيع اتفاق سلام بين دولة الإمارات وإسرائيل، وإعلان تأييد سلام مع البحرين، في حدث شكّل لحظة تاريخية فارقة، وأثمر إنجازات قياسية.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4yMDEg جزيرة ام اند امز