مدمرة أمريكية في بحر الصين مع بدء محادثات إنهاء الحرب التجارية
المدمرة أبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من سلسلة جزر باراسيل "للتصدي لمزاعم السيادة البحرية المبالغ فيها"
أبحرت مدمرة أمريكية قرب جزر باراسيل المتنازع عليها التي تقع في بحر الصين الجنوبي وتزعم بكين السيادة عليها، بالتزامن مع بدء محادثات إنهاء حرب تجارية شرسة بين البلدين.
- اليوم.. بدء محادثات لإنهاء الحرب التجارية بين أمريكا والصين
- ترامب: مشاكل الصين الاقتصادية تضع أمريكا في موقف قوي
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ ريتشيل مكمار إن المدمرة مكامبل نفذت عملية "لحرية الملاحة" وأبحرت على بعد 12 ميلا بحريا من سلسلة جزر باراسيل "للتصدي لمزاعم السيادة البحرية المبالغ فيها".
وأضافت أن العملية لا تستهدف دولة بعينها ولا توجه رسالة سياسية.
وتتحرك المدمرة الأمريكية في وقت تُجرى فيه محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة في بكين وهي أول جولة من المناقشات المباشرة بين البلدين منذ أن اتفقا على هدنة مدتها 90 يوما في حرب تجارية عكرت صفو الأسواق الدولية.
ويبدأ المفاوضون من الولايات المتحدة، الإثنين، محادثات مع نظرائهم الصينيين في بكين، في محاولة لإنهاء الحرب التجاريّة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وغادر وفد يرأسه مساعد ممثّل التجارة الأمريكي جيفري جيريش الفندق دون التحدّث مع الصحفيّين الذين يغطّون جولة المفاوضات هذه، وهي الأولى منذ اجتماع رئيسَي البلدين في أوائل ديسمبر/كانون الأوّل في بوينس آيرس.
وظل الجانبان متكتّمين جدًّا حيال مسار المحادثات التي لم يُكشَف حتّى عن مكان انعقادها، وكانت بكين اكتفت الجمعة بالإشارة إلى أنّها ستُعقد يومي الإثنين والثلاثاء.
وأبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، ثقته بإمكان التوصّل إلى اتّفاق تجاري مع الصين يضع حدّا للحرب التجارية التي شنّها على بكين بفرض رسوم جمركيّة على واردات بضائعها، في وقت ردّت عليه بكين بالمثل.
وتزعم الصين سيادتها على كل بحر الصين الجنوبي تقريبا وتنتقد الولايات المتحدة وحلفاءها من وقت لآخر بسبب عمليات حرية الملاحة البحرية قرب الجزر التي تحتلها.