الأمير أندرو يرفض التعاون في تحقيقات قضية جيفري إيبستين
الأمير أندرو يجد نفسه متورطا في هذه القضية مع نهاية عام 2019، بسبب الصداقة التي ربطته في الماضي بإيبستين.
يرفض الأمير البريطاني أندرو أي تعاون مع القضاء الأمريكي، في التحقيق بقضية رجل الأعمال جيفري إيبستين، المتهم باستغلال قاصرات جنسياً لسنوات، بحسب ما أكد جيفري بيرمن المدعي الفيدرالي في مانهاتن.
وأوضح "بيرمن"، على هامش مؤتمر صحفي، أنه بالرغم من عرض الأمير أندرو، صاحب الـ60 عاماً، علناً التعاون مع القضاء الأمريكي، فإنه "أغلق الباب في وجه التعاون الطوعي".
وأضاف المدعي العام، الذي سبق أن اتهم الأمير بشكل علني في نهاية يناير/كانون الثاني بعدم التعاون، أن مكتبه المعروف عنه بتواجد أكثر المحققين تصميماً في القضاء الفيدرالي الأمريكي "يدرس الخيارات" الممكنة في ضوء هذا الوضع، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وانتحر الملياردير الأمريكي جيفري إيبستين في زنزانته بنيويورك في 10 أغسطس/آب، بعدما أدانه المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن في يوليو/تموز 2019 بارتكاب تعديات جنسية.
ووجد الأمير أندرو نفسه متورطاً في هذه القضية، أواخر عام 2019، بسبب الصداقة التي ربطته في الماضي بإيبستين.
واتهمت الأمريكية فرجينيا جوفري، وهي إحدى النساء اللواتي يقلن أنهن ضحايا إيبستين، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية بإرغامها على ممارسة الجنس معه عندما كانت قاصرا.
ونفى دوق يورك تلك المزاعم، ودافع عن نفسه في نوفمبر/تشرين الثاني، خلال مقابلة كارثية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ساهمت في سقوطه، وتوجب عليه إنهاء التزاماته العامة.