الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات تقلل من العقوبة الرياضية على روسيا
الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات تقلل من العقوبة التي تم فرضها على روسيا بسبب المنشطات.. طالع التفاصيل
قللت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات من العقوبة التي تم فرضها على روسيا بسبب المنشطات، مؤكدة أنها لن تغير الكثير في النهج الروسي المتعلق بهذا الأمر.
وعاقبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" روسيا"، الإثنين، بالإيقاف لـ4 سنوات عن المشاركة في أي أحداث رياضية كبرى، بسبب التلاعب في نتائج اختبارات منشطات، ليتأكد غيابها عن أولمبياد طوكيو 2020 وكأس العالم 2022.
وأصدرت اللجنة التنفيذية في "الوادا" قرارها بعد أن خلصت إلى أن موسكو تلاعبت ببيانات من خلال وضع أدلة مزيفة وحذف ملفات ترتبط باختبارات منشطات إيجابية كان يمكن أن تساعد في ضبط غشاشين.
وقال ترافيس تايجارت، رئيس الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات، في تصريحات لوكالة أنباء "رويترز": "روسيا لم تغير نهجها".
وأوضح: "إنها تتمادى أكثر وتصبح أكثر جرأة في كل مرة يحاول فيها المجتمع الدولي فرض عقوبات عليها".
وأضاف: "السؤال الآن هل سنخفي رؤوسنا في الرمال ونتظاهر بأن شيئا لم يحدث ونحاول أن نقلب الصفحة؟".
وحظرت اللجنة الأولمبية الدولية مشاركة روسيا في ألعاب بيونجتشانج الشتوية العام الماضي، بسبب فضيحة منشطات مزعومة برعاية الدولة في ألعاب سوتشي 2014.
وتم السماح لبعض الرياضيين الروس الذين لم تتلطخ سمعتهم بالمنشطات بالمشاركة كمستقلين في تلك المنافسات.
وتركت توصيات لجنة الامتثال الباب مفتوحا أمام مشاركة رياضيين من روسيا في المنافسات المقبلة كما حدث في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، حين شارك رياضيون روس كمستقلين تحت العلم الأولمبي.
ويجب أن يثبت الرياضيون أنهم بعيدون عن المنشطات وملتزمون بعدد من الشروط الأخرى الصارمة.
واعتبر تايجارت أن تلك التوصيات تضرب الرياضيين الشرفاء في مقتل، مؤكدا ضرورة معاقبة جميع المنتمين للدولة.