نووي إيران.. اتفاق فرنسي أمريكي على "رد دولي أقوى"
اتفقت فرنسا والولايات المتحدة على ضرورة وجود رد دولي "أقوى" على التهديد النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، إن وزيرة الخارجية كاترين كولونا أبلغت نظيرها الأمريكي أنتوني بلينكن إنه يجب أن يكون هناك رد دولي أقوى على التهديد الذي يشكله برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وأشارت الوزارة إلى أن كولونا وبلينكن ناقشا مجموعة من القضايا من بينها أوكرانيا وإيران خلال مباحثات عبر الهاتف أمس الخميس.
وأوضحت أن كولونا أشارت إلى أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار والتهديد المتزايد الذي تشكله ترسانتها المتوسعة من الصواريخ الباليستية وإطلاق الصواريخ، بما في ذلك على أطراف من غير الدول والحاجة إلى تعزيز الرد الدولي على هذا التهديد.
وناقشت كولونا مع بلينكن ضرورة أن تتعاون إيران بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قالت الأسبوع الماضي إن طهران غير متسقة في الوفاء بالتزاماتها النووية.
واستؤنفت المحادثات في أبريل/نيسان 2021 في فيينا لإحياء الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني المبرم عام 2015 بين القوى العظمى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا) وإيران.
وأتاح اتفاق 2015 رفع عقوبات عن طهران مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
وعرقلت إيران إحياء الاتفاق بشأن ملفها النووي بإصرارها على تقديم واشنطن ضمانات بعدم تكرار الانسحاب مجدداً من الاتفاق، كما حدث عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما تطالب طهران بإغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية قضية عثور مفتشيها على آثار يورانيوم في 3 منشآت نووية سرية، وترفض كذلك تقديم إجابات واضحة عن هذه القضية، وهي القضية التي تعقد مسار المحادثات.