بدعوة أمريكية.. اجتماع فلسطيني إسرائيلي مصري أردني للتهدئة

يترقب عقد اجتماع أمني فلسطيني- إسرائيلي- أمريكي، بحضور مصري وأردني، الأحد، في عمان لبحث خفض التوترات بالضفة الغربية.

وقال مسؤول فلسطيني لـ"العين الإخبارية": "يأتي الاجتماع بناء على دعوة أمريكية من أجل بحث سبل التهدئة بالضفة الغربية في ظل التصعيد الكبير الناتج عن الاعتداءات الإسرائيلية".

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "قلنا للجانب الأمريكي إن المطلوب لوقف التدهور هو إنهاء الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية ووقف الاستيطان ووقف التصعيد في المسجد الأقصى ووقف هدم وإخلاء المنازل الفلسطينية وأيضا إيجاد أفق سياسي على أساس حل الدولتين".

وتابع المسؤول الفلسطيني: "نأمل أن يتمكن الجانب الأمريكي من إقناع إسرائيل بوقف انتهاكاتها، لأنه بدون ذلك فإنه من غير الممكن الحديث عن أمن أو استقرار في المنطقة".

ومن المرتقب أن يشارك في الاجتماع عن الجانب الفلسطيني مدير المخابرات العامة ماجد فرج وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وعن الجانب الإسرائيلي مستشار الأمن القومي تسحي هنغبي، وعن الجانب الأمريكي بريت ماكغورك، وذلك بحضور ممثلين عن جهازي المخابرات الأردني والمصري.

وحال عقده، سيكون هذا الاجتماع الأول الذي يبحث التطورات في الضفة الغربية منذ بدء الغارات الإسرائيلية على مدن ومخيمات الضفة قبل نحو العام.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ"العين الإخبارية": "تستشعر العديد من الأطراف الدولية والإقليمية أهمية السعي لخفض التوتر بشكل كبير قبل حلول شهر رمضان الشهر المقبل".

دعوة أمريكية للتهدئة

بدوره، طالب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، بخفض التوترات في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الطرفين، مساء الجمعة، وكشف المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، تفاصيله.

وقال المتحدث: "تحدث وزير الدفاع لويد ج. أوستن عبر الهاتف يوم 24 فبراير/شباط مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت".

وأضاف: "شجع أوستن على تهدئة التوترات في الضفة الغربية بعد غارة عسكرية هذا الأسبوع أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين".

وتابع: "أكد الوزير أوستن التزامه الراسخ بأمن إسرائيل، وبحق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها من الإرهاب"، مضيفا "كما ناقش الزعيمان قضايا الأمن الإقليمي".

وكان الجيش الإسرائيلي قتل 11 فلسطينيا في عملية عسكرية في مدينة نابلس في شمالي الضفة الغربية يوم الأربعاء، لاقت إدانات وانتقادات دولية كبيرة.

وخلال الأيام الماضية، دعت العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، إسرائيل إلى الحد من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية التي تؤدي إلى قتل مدنيين فلسطينيين.