لقاء "ودي" بين بومبيو ونظيره المكسيكي على وقع التوتر بشأن المهاجرين
وزير الخارجية المكسيكي أشار إلى مقاربة أولى نحو التوصل لاتفاق طويل الأمد بين بلاده والولايات المتحدة.
استقبل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نظيره المكسيكي الجديد مارسيلو إيبرارد، في لقاء وصفه الأخير، بأنه "ودي" وسط توترات على خلفية أزمة المهاجرين عند الحدود بين البلدين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن بومبيو وإيبرارد بحثا "الالتزام المتبادل للتصدي لتحدياتنا المشتركة والفرص المستقبلية".
- بومبيو: مستمرون بمساعدة التحالف العربي تصديا لإيران الداعمة للحوثي
- رئيس المكسيك الجديد يستهل ولايته بتعهد يخص المهاجرين
وجاءت المحادثات، خلال اللقاء الذي وصفه إيبرارد بأنه "ودي"، غداة تولي الرئيس المكسيكي الجديد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور مهامه.
وعلى حسابه في "تويتر" أشار إيبرارد إلى "مقاربة أولى نحو التوصل لاتفاق طويل الأمد بين المكسيك والولايات المتحدة"، مضيفا "أشكره (بومبيو) على موقفه تجاه الإدارة الجديدة للرئيس لوبيز أوبرادور".
والرئيس لوبيز أوبرادور، يساري، أدى اليمين الدستورية، السبت، بعد 5 أشهر من تحقيقه فوزا كاسحا في الانتخابات الرئاسية.
وتبذل الولايات المتحدة والمكسيك، جهودا من أجل التعامل مع أزمة وصول آلاف المهاجرين من أمريكا الوسطى وبقائهم في خيم عشوائية عند الحدود المشتركة.
والأسبوع الماضي قال إيبرادر إنه يريد رؤية مشروع لتعزيز التنمية في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس يكون أشبه بـ"خطة مارشال"، التي قدمتها أمريكا لأوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
وأوضح إيبرارد أن خطة كتلك ستساعد في الحد من توجه أعداد من المهاجرين الهاربين من أعمال العنف والفقر في دولهم إلى الولايات المتحدة.
وأزال مسؤولون في مدينة تيخوانا المكسيكية الواقعة عند الحدود مع الولايات المتحدة مخيما للمهاجرين كان أقيم في مجمع رياضي بسبب ظروفه غير الصحية وقاموا بنقل المهاجرين إلى منشأة أخرى.
وأطلقت السلطات الأمريكية، الأسبوع الماضي، القنابل المسيلة للدموع على نحو 500 مهاجر بينهم نساء وأطفال كانوا يحاولون اختراق الحدود نحو الولايات المتحدة، ما دفع بمئات المهاجرين إلى العودة أو السعي للبقاء في المكسيك.