صالة رياضية تحارب كورونا بسلاح "الغرف البلاستيكية"
كاليفورنيا سمحت للمدارس وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما والملاهي بإعادة فتح أبوابها مع بعض التعديلات يوم 12 يونيو
يثير إعادة فتح صالات اللياقة البدنية قلقا لدى خبراء الصحة من أن تكون مصدرا أساسيا لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ولتجنب هذا الأمر، ابتكر بيت سابسين وهو مالك صالة الألعاب الرياضية "إنسباير ساوث باي فيتنس" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية فكرة من أجل تأمين العودة.
وإلى جانب تقليص أعداد المشاركين في الحصص الرياضية، ابتكر سابسين وزوجته حجرات بلاستيكية فردية ليتمكن كل شخص من ممارسة التمارين الرياضية بداخلها والمحافظة في الوقت نفسه على تدابير التباعد الاجتماعي.
وقال سابسين لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "فكّرنا في فرض ارتداء الأقنعة على العملاء العائدين، وجربنا الأمر عبر تطبيق (زووم)، لكن لم يتمكن الناس من التنفس".
وأضاف: "عملاؤنا مثل عائلتنا، نحن نفكر كيف نوّد لهم أن يشعروا"، وبعد استبعاد الأقنعة جاءت فكرة الحجرات.
وتابع: "زوجتي رسمتها على الورق، وبعدها بنينا أول نموذج منها، وتمَّ إنشائها من ستائر الحمام والأنابيب البلاستيكية، وتكلف المشروع بشكل عام أقل من 400 دولار".
وأوضح أنهم أرسلوا نموذج الحجرات إلى العملاء وكانوا متحمسين جدًا، وشعروا براحة أكبر مع العلم أن هناك حائط بين كل شخص والآخر، وهو بعرض 6 أقدام وارتفاع 10 أقدام.
سابسين وفريقه ليسوا وحدهم من اتجهوا للتفكير خارج الصندوق في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد، ولكن اتجهت صالونات العناية بالأظافر، ومحال الحلاقة لأفكار مبتكرة للحفاظ على التباعد الاجتماعي أيضاً.
ويداوم سابسين وفريقه على الاهتمام بنظافة الصالة يوميًا، وتشغيل المراوح وفتح الأبواب لتجديد الهواء.
وإلى جانب ذلك، فمع وجود الحجرات لا يحتاج العملاء التحرك في أرجاء الحجرة؛ لأن كل شيء تحتاجه التمارين موجود بداخلها، فضلًا عن مطهرات.
وسمحت كاليفورنيا للمدارس وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما والملاهي بإعادة فتح أبوابها مع بعض التعديلات يوم 12 يونيو/حزيران.