شهر جديد من الطوارئ بالمغرب لوقف تفشي كورونا
قررت الحكومة المغربية تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر إضافي، حتى العاشر من فبراير/شباط المُقبل.
ومددت الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية بالبلاد شهراً إضافياً، وذلك لمواجهة التهديدات الوبائية التي تواجه المملكة في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا، وانتظار انطلاق عملية التلقيح ضده.
وخلال اجتماعه بالرباط، الخميس، صدّق المجلس الحكومي المغربي على تمديد حالة الطوارئ الصحية في المملكة المغربية لمدة 30 يوماً إضافية، ما سيُضيف أربعة أسابيع جديدة في عُمر الطوارئ الصحية التي قاربت على السنة.
ووفقاً لذلك، سيستمر العمل بالطوارئ الصحية حتى 10 فبراير/شباط المقبل، حيث ستقرر الحكومة من جديد إقرار تمديد جديد أو رفعها، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها المملكة المغربية، بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وينص المرسوم الذي صادقت عليه الحكومة في مجلسها المُنعقد، الخميس، على تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة فيروس كورونا.
مشروع هذا المرسوم، الذي قدّمه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، يهدف إلى تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني من 10 يناير/كانون الثاني الجاري في الساعة السادسة مساء حتى 10 فبراير/شباط المقبل في الساعة السادسة مساء.
وأجازت مقتضيات مشروع هذا المرسوم للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية اتخاذ كافة التدابير المناسبة، على الصعيد الوطني، بما يتلاءم مع هذه المعطيات، بالإضافة إلى تخويل ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم صلاحية اتخاذ جميع التدابير التنفيذية التي يستلزمها حفظ النظام العام الصحي على مستوى عمالة أو إقليم أو جماعة أو أكثر.
ويتزامن تمديد حالة الطوارئ في المملكة المغربية، مع وصول أولى جرعات لقاح كورونا، وقرار وزارة الصحة المغربية الترخيص بشكل مؤقت للاستخدام العاجل للقاح كورونا الذي طورته مجموعة أسترازينيكا مع جامعة أكسفورد.
والثلاثاء، استقبل المغرب الدفعات الأولى من جرعات اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا المستجد، عبر طائرة شحن تابعة للخطوط الملكية المغربية، قادمة من بكين.
وبحسب تصريحات سابقة لوزير الصحة المغربي خالد آيت طالب، أكد فيها أن المغرب اقتنى حوالي 65 مليون جرعة من اللقاحيْن المضاديْن لفيروس كورونا لكل من “سينوفارم” و”أسترازينيكا”، ضمن الحملة الوطنية للتلقيح واسعة النطاق وغير المسبوقة التي أعلن عنها الملك محمد السادس وأمر بمجانيتها بهدف تأمين تغطية المغاربة بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس التاجي والتحكم في انتشاره.
وفي مرحلتها الأولى، ستشمل التلقيحات العاملين في الصفوف الأولى، والمُسنين بالإضافة إلى من يُعانون من أمراض مزمنة، قبل أن يتم تعميمها على جميع المغاربة.
aXA6IDMuMTQ0LjI5LjIxMyA= جزيرة ام اند امز