أول لقاح يمنح أمل الشفاء لمرضى "كلاميديا"
التجارب الإضافية التي تبدأ في وقت لاحق من هذا العام، ستظهر ما إذا كان اللقاح يحمي فعلاً من هذا المرض الذي يُنقَل جنسياً.
أثار أول لقاح لـ"كلاميديا" (المتدثرة)، بشكل مشجع، استجابة مناعية لدى النساء خلال التجارب السريرية الأولية، واتّضح أنه آمن.
وأوردت مجلة "ذي لانست" الطبية أن التجارب الإضافية التي تبدأ في وقت لاحق من هذا العام، ستُظهر ما إذا كان اللقاح يحمي فعلاً من هذا المرض الذي يُنقَل جنسياً.
وقال توني دارفيل، من جامعة كارولاينا الجنوبية، الذي لم يشارك في هذه الدراسة: "سيكون للقاح الوقاية من عدوى كلاميديا تأثير هائل على الصحة العامة والاقتصاد، رغم أن التجارب السريرية ما تزالتفي مراحلها الأولى، فإنها تدعو إلى التفاؤل".
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن هذا المرض الذي ينتقل عبر العلاقات الجنسية يصيب نحو 130 مليون شخص سنوياً حول العالم.
وتسبّب هذه العدوى، لدى واحدة بين كل ست نساء مصابات، إصابة مؤلمة تُعرَف بمرض التهاب الحوض، يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى العقم.
وتزيد العدوى بهذا المرض أثناء الحمل من احتمالات الإجهاض والولادة المبكرة، وإذا نجحت تجارب "المرحلة الثانية" سيجري العلماء جولة أخيرة من الاختبارات.
وذكرت المؤلفة الرئيسية للدراسة، هيلين جويل، من معهد "ستاتينس سيروم" في الدنمارك: "رغم الحاجة إلى سنوات عدة من البحث قبل تسويق هذا اللقاح، فإننا نخطط للمرحلة التالية من البحث".
aXA6IDE4LjIxNi4xNzQuMzIg جزيرة ام اند امز