موديرنا تختبر لقاح كورونا على الأطفال.. 8 معلومات مهمة
تسابق شركات الأدوية الزمن لإنهاء تجارب لقاح فيروس كورونا على الأطفال بين 12 و17 عاما، لكن موديرنا تختبر مصلها على من هم دون ذلك.
وكشفت شركة موديرنا، مؤخرًا، عن إجراء تجربة لقاح "كوفيد-19" على الأطفال دون سن 12 عامًا، بما في ذلك الذين الصغار الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
سبق ومنحت الولايات المتحدة إذن الطوارئ لصانعي لقاحات فايزر وموديرنا وجونسون لإجراء تجاربها على الأطفال، كونهم يحتاجون إلى أحجام جرعات محددة وجداول زمنية لإدارة الجرعات.
وقبل انتهاء تلك التجارب، سمحت السلطات الصحية في بعض الدول مثل الولايات المتحدة بمنح لقاحات كورونا لأولئك الذين يعانون من ظروف صحية أساسية بما في ذلك المراهقين.
هذه الخطوة جاءت بعد إبلاغ المركز الأمريكي للإحصاءات الصحية خلال الشهر الأول من عام 2021 بتسجيل 203 حالات وفاة بالفيروس التاجي بين الفئة التي تتراوح أعمارها بين 0 و18 عامًا إلى هذا العام.
وكشفت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، في أحدث تقرير أصدرته، أن أكثر من 3 ملايين طفل ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا منذ بداية الوباء.
تجارب موديرنا
رغم أن الأطفال دون سن 12 عاما لن يحصلوا على لقاح الفيروس التاجي في وقت قريب، فإن شركة موديرنا بدأت الآن منح الصغار جرعاتهم الأولى من المصل، ضمن المرحلتين الثانية والثالثة من التجارب الجديدة.
إليكم 8 معلومات شاركتها الشركة المصنعة مع الجميع:
- يشارك 6750 طفلًا يتمتعون بصحة جيدة في التجارب.
- تتراوح أعمار الأطفال المشاركين في الدراسة بين 6 أشهر و11 عاما.
- هذه الدراسة مكونة من جزأين وتبلغ مدتها 14 شهرًا، ويطلق عليها اسم (KidCove).
- في الجزء الأول من الدراسة يحصل كل طفل على جرعتين متباعدتين بمقدار 28 يوما، حجم كل منها 50 أو 100 ميكروجرام.
- يحصل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين على جرعات بحجم 25 أو 50 أو 100 ميكروجرام.
- الجزء الأول من الدراسة يوضح حجم الجرعات التي سيتم استخدامها في الجزء الثاني، حيث سيتلقى هؤلاء الأطفال اللقاح أو العلاج الوهمي.
- تشمل الدراسة عمليات تسجيل وصول منتظمة للتطبيب عن بعد، وستطلب من الأطفال وأولياء أمورهم تسجيل أي أعراض يومية في تطبيق هاتف ذكي.
- أحد أهداف الدراسة بحث ما يعرف بـ"الاستمناع"، أي نوع الاستجابة المناعية التي يوفرها اللقاح ومدى نجاحه بمرور الوقت.
موعد تطعيم الأطفال
وأعطت شركة موديرنا لقاحها للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في ديسمبر.
وبذلك من المتوقع ظهور نتائج تجاربهم قبل نهاية الصيف، ما يمنح الآباء نظرة متفائلة لعودة أبنائهم المراهقين إلى المدرسة في الخريف.
لكن الأطفال الأقل من 12 عاما الذين تجرى التجارب عليهم حاليا، فمن غير المرجح أن يتم تطعيمهم قبل عام 2022.
رئيس شركة موديرنا ستيفن هوج، فسر ذلك بقوله: "نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر حذرًا قليلاً في التقدم والعمل على خفض مستويات الجرعات للعثور على الجرعة المناسبة".
وأضاف هوج، في البرنامج التلفزيوني Today Show: "سيتم فحص أشياء مثل الحساسية والآثار الجانبية بعناية أكبر لدى الأطفال الأصغر سنًا على وجه الخصوص، ومن الطبيعي أن تستغرق هذه التجارب وقتًا أطول قليلاً".
هناك شركات أخرى في طريقها لاختبار لقاحات "COVID-19" على الأطفال. حاليا تجري شركتا فايزر وبيونتك تجارب على من تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، وتخططان لتجارب تالية على الأطفال الأصغر سنًا.
بينما بدأت أسترازينيكا اختبار لقاحها على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات وما فوق في المملكة المتحدة وأوروبا قبل شهر. كما تجري شركة جونسون أيضا تجارب على الأطفال الأكبر سنًا ثم الأصغر سنًا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة جونسون آند جونسون، إنه من المحتمل أن يكون لدى الشركة لقاح متاح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا بحلول سبتمبر.
وتهدف تجارب لقاح "كوفيد-19" للأطفال إلى تحديد ما إذا كانت اللقاحات يمكن أن تحمي الأطفال من الإصابة بالمرض إذا تعرضوا للفيروس.
ويختبر الباحثون اللقاحات لدى المراهقين أولاً، ثم يشقون طريقهم وصولاً إلى الفئات العمرية الأصغر، والتي قد تحتاج إلى جرعات مختلفة.
ويشعر الخبراء بالثقة في أن النتائج ستكون جاهزة في الوقت المناسب لتطعيم الأطفال في سن 12 عامًا فما فوق للعام الدراسي المقبل.
aXA6IDE4LjE4OC41OS4xMjQg جزيرة ام اند امز