هل تحمي لقاحات كورونا من سلالة "جاما" البرازيلية؟
توصل فريق بحثي أمريكي ياباني مشترك إلى فاعلية اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد مع سلالة "جاما" البرازيلية.
في أوائل يناير/كانون الثاني 2021، تم فحص المسافرين العائدين إلى طوكيو باليابان من أمازوناس بالبرازيل، بحثًا عن (كوفيد -19) في المطار، وبعد بضعة أيام، أعلن المعهد الوطني للأمراض المعدية في اليابان أن المسافرين قد عادوا مع نوع جديد من فيروس كورنا المستجد.
هذا البديل، المعروف باسم جاما، أو P.1 ، أدى إلى زيادة قاتلة في حالات (كوفيد -19) في البرازيل هذا الربيع، وانتشر الآن في جميع أنحاء العالم، ولذلك سعت دراسة جديدة نشرت في العدد الأخير من دورية (بروسيدنج أوف ناشونال أكاديمي أوف ساينس) إلى معرفة ما إذا كانت اللقاحات الحالية فعالة ضد متغير جاما أم لا.
ووجد الباحثون من الولايات المتحدة واليابان في الدراسة التي أجريت على نموذج الهامستر المصاب بالفيروس، أن التطعيم المستند إلى تقنية مرسال الحمض النووي الريبوزي (الميرنا) مثل لقاح فايزر، يحفز استجابات الأجسام المضادة التي من شأنها الحماية من الإصابة بمتغير جاما، كما أن الهامستر المصابة سابقًا بسلالات الفيروس التي تم تداولها لأول مرة في أوائل عام 2020، كان لديها حماية من الإصابة بمتغير جاما بعد 9 أشهر.
ويقول الباحثون إن النتائج تشير إلى أن العدوى السابقة بالفيروس واللقاحات التي تعتمد على سلالات سابقة من الفيروس لا تزال توفر الحماية من الإصابة بجاما.
وقد تتعارض هذه النتائج مع تسجيل إصابات بمتغير "جاما" بين أفراد تعافوا من الإصابة بالسلالة الأصلية، وهو ما لم ينكره يوشيهيرو كاواوكا، أستاذ علم الفيروسات بجامعة ويسكونسن الأمريكية وجامعة طوكيو والباحث الرئيسي بالدراسة، وقال: "كانت الحيوانات محمية تمامًا، أما الأشخاص الذين أصيبوا بهذا النوع على الرغم من تلقيحهم أو إصابتهم سابقًا، فالتلقيح على الأقل سيجعلهم لا يصابون بمرض شديد".
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg جزيرة ام اند امز