أحدثها حكم الفيديو.. 3 أزمات تشعل الخلافات بين الجزائر والكاف
وصلت العلاقة بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم فاف، والاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) إلى طريق مسدود في ظل أزمات بالجملة بين الطرفين خلال الفترة الأخيرة.
ويسود الاعتقاد لدى عدة أطراف جزائرية بوجود استهداف ضدهم من جانب الاتحاد الأفريقي، وهو ما انعكس سلبيا على نتائج الفرق والمنتخبات على مدار السنوات الأخيرة.
وفي الفترة الأخيرة تحدثت مصادر عدة عن وجود رغبة في الانسحاب من "كاف" والانضمام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو ما لم تؤكده أو تنفيه أطراف رسمية.
وترصد العين الرياضية من خلال التقرير التالي، 3 أزمات أشعلت نار الخلافات بين الاتحادين الجزائري والأفريقي في الفترة الأخيرة.
حكم تقنية الفيديو
أعلن الاتحاد الأفريقي عن تعيين الغابوني بيار غيسلان أتشو، حكما لمباراة الجزائر أمام غينيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها يوم 6 يونيو/ حزيران المقبل، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات.
واعتبرت جماهير الجزائر هذا التعيين استفزازا صريحا من جانب "كاف"، باعتبار أن الحكم المذكور أضر بفريقها الوطني خلال مباراتيه أمام أنغولا وبوركينا فاسو في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وكان بيار غيسلان أتشو شغل منصب حكم "الفيديو" في المباراتين المذكورتين، وتعرض لانتقادات لاذعة من جانب مشجعي "الخضر"، بسبب تجاهله لعدة لقطات مثيرة للجدل.
موقعة كأس الكونفدرالية
تسببت موقعة الكونفدرالية بين اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي، في اشتعال حدة الخلافات بين الجزائر والاتحاد الأفريقي للعبة.
وكان الكاف أقر بخسارة اتحاد العاصمة مباراتي الذهاب والإياب في الدور نصف النهائي، بعد تعذر إقامتها لأسباب غير رياضية، وهو ما سمح لممثل كرة القدم المغربية بالتأهل مباشرة إلى المرحلة التالية من البطولة.
قرار "كاف" أثار استياء الأطراف الجزائرية التي اعتبرته استهدافا صريحا لبلدها، وهو ما دفعها للتظلم لدى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) التي قامت بتثبيت نفس العقوبة.
"مجزرة" باكاري غاساما
لم تنس الجماهير الجزائرية حتى كتابة هذه السطور، ما تعتبره "مجزرة تحكيمية " قام بها الغامبي باكاري غاساما الذي قام بإدارة مباراة "الخضر" والكاميرون ضمن الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
وكان الحكم المثير للجدل قام بعدة أخطاء في مباراة العودة، التي احتضنها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهو ما تسبب في إقصاء المنتخب العربي من سباق الترشح للمونديال الأخير في قطر.
وهاجمت عدة أطراف جزائرية مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، واعتبرته السبب الرئيسي في حرمان منتخبها من المشاركة في مونديال 2022.