ترقب وصول جوايدو لفنزويلا وسط تخوفات من اعتقاله
بعد جولته القصيرة في أمريكا اللاتينية، أنصار جوايدو يترقبون عودته وسط مخاوف من اعتقاله ومحاسبته قانونيا.
يترقب أنصار المعارض خوان جوايدو عودته إلى فنزويلا بعد جولة قصيرة في أمريكا اللاتينية، وسط تخوفات من اعتقاله من نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
- فرار عسكريين فنزويليين هربا من نظام مادورو إلى كولومبيا
- الشرطة الفنزويلية تطلق قنابل الغاز لتفريق متظاهرين قرب حدود كولومبيا
ويعود جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة إلى كراكاس، الإثنين، بعد استقباله في كولومبيا والبرازيل والباراجواي والأرجنتين والأكوادور كرئيس دولة، ما يشكل تحديا لمادورو الذي يهدد باعتقاله تحت طائلة إثارة ردود فعل دولية.
وجوايدو المدعوم من 50 بلدا بينها الولايات المتحدة وعد بالعودة "رغم التهديدات" لتطبيق استراتيجيته وقيادة حكومة انتقالية حتى تنظيم انتخابات "حرة".
وقال المحلل السياسي لويس سالامنكا إنه "يأتي بدعم دولي، وهو مدعوم من الولايات المتحدة التي هددت باللجوء إلى القوة إذا تم المساس به لكنه يجازف بأن يعتقل أو يتعرض لهجوم".
وحذرت الولايات المتحدة التي لم تستبعد تماما التدخل العسكري في فنزويلا، من "عواقب" إذا طال جوايدو أي سوء.
وأعلن مادورو في الأيام الأخيرة أنه على جوايدو كرئيس للبرلمان "أن يحترم القانون" وأنه إذا عاد إلى البلاد "يجب أن يحاسب أمام القضاء".
وفتحت المحكمة العليا في فنزويلا المؤيدة للحكومة تحقيقا بحق المعارض بتهمة "اغتصاب" منصب الرئاسة، وأمرت بتجميد أرصدته ومنعته من الخروج من الأراضي الوطنية.
لكن جوايدو توجه الأسبوع الماضي إلى كولومبيا في مسعى لإدخال المساعدات الإنسانية بالقوة.
aXA6IDE4LjExOS4xNjIuMjI2IA== جزيرة ام اند امز