مادورو يرفض مهلة أوروبا.. ويؤيد اجتماعات مجموعة الاتصال بشأن فنزويلا
الرئيس الفنزويلي قال إنه لن يرضخ في مواجهة ضغوط من يطالبون برحيله ويؤيدون رئيس البرلمان المعارض خوان جوايدو
رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المهلة التي حددتها دول أوروبية والتي تنتهي مساء الأحد، من أجل الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية في فنزويلا.
وقال مادرورو -خلال مقابلة مع محطة "لا سيكستا" الإسبانية- إنه لن يرضخ في مواجهة ضغوط من يطالبون برحيله ويؤيدون رئيس البرلمان المعارض خوان جوايدو.
وكانت النمسا انضمت، الأحد، إلى 6 دول أوروبية هي: إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وهولندا والبرتغال، أمهلت مادورو 8 أيام للدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة أو الاعتراف بجوايدو رئيسا.
وتساءل مادورو -في المقابلة التي أجريت معه في كراكاس- "لمَ يحق للاتحاد الأوروبي أن يقول لبلد أجرِ انتخابات؟ إن عليه إعادة الانتخابات الرئاسية لأن حلفاءه اليمينيين لم يفوزوا؟".. وتابع "إنهم يحاولون حشرنا بمهل لإجبارنا على الوصول إلى وضعية مواجهة شديدة الصدامية".
وأبدى الرئيس الفنزويلي تأييده لمجموعة اتّصال دولية تضم الاتحاد الأوروبي ودولا من أمريكا اللاتينية مثل الأورجواي والمكسيك ستجتمع الخميس في مونتيفيديو، واصفاً إياها بـ"المبادرة الجيدة".
وقال مادورو "أنا أؤيد هذا الاجتماع، أراهن بأن هذه المبادرة ستتيح الجلوس على طاولة المفاوضات من أجل حوار بين الفنزويليين لتسوية خلافاتنا وإعداد خطة، وإيجاد مخرج من شأنه حل المشاكل في فنزويلا".
كانت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موجيريني ورئيس الأوروجواي تاباريه فاسكيز أعلنا، الأحد، أن أول لقاء لمجموعة الاتصال الدولية التي شكّلها الاتحاد الأوروبي لدعم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا سيعقد الخميس المقبل 7 فبراير/شباط في مونتيفيديو.. وتضم المجموعة ممثلين عن ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وهولندا والمملكة المتحدة والسويد، إضافة إلى بوليفيا وكوستاريكا والإكوادور والأوروجواي من أمريكا اللاتينية.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز