إعفاء جوايدو من رئاسة البرلمان.. وموسكو: خبراؤنا باقون في فنزويلا
المراقب العام لفنزويلا أعلن منع خوان جوايدو من ممارسة أي وظيفة نيابية لخمسة عشر عاما، أي "المدة القصوى التي ينص عليها القانون".
أعلنت السلطات الفنزويلية، الخميس، أنه تم حرمان المعارض خوان جوايدو من منصبه رئيسا للبرلمان، ولم يعد قادرا على ممارسة مهمته نائبا طوال خمسة عشر عاما للاشتباه بممارسته الفساد.
وصرح المراقب العام لفنزويلا ألفيس أموروزو بأنه قرر "منع خوان جوايدو من ممارسة أي وظيفة نيابية" لخمسة عشر عاما، أي "المدة القصوى التي ينص عليها القانون".
من جانب آخر وقبل قرار فنزويلا، أكدت موسكو بقاء عسكرييها الذين وصلوا قبل أيام إلى كاراكس، والذين يطالب دونالد ترامب بمغادرتهم، "طوال المدة اللازمة" بالنسبة إلى حليفها نيكولاس مادورو، طالبة من واشنطن بـ"ألا تقلق" من العلاقات بين البلدين.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الكرملين بعد أن طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا بسحب قواتها العسكرية من فنزويلا التي تعصف بها أزمة سياسية واقتصادية.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن "هناك التزامات بموجب عقود، عقود لتسليم أنواع من السلع لا نعتقد أن على دول أخرى أن تقلق بشأن علاقاتنا الثنائية".
وأضاف: "لا نتدخل في أي شكل في الشؤون الداخلية لفنزويلا ونريد من الدول الأخرى أن تحتذي بنا وتترك للفنزويليين أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم".
وأقدم خوان جوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة على إعلان نفسه "رئيسا بالوكالة" لبلاده بدلا من الرئيس نيكولاس مادورو في 23 يناير/كانون الثاني الماضي.
وعقب إعلان نفسه رئيسا حظي جوايدو على الفور باعتراف واشنطن ودول أخرى في القارة الأمريكية، الأمر الذي قابله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقطع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، معلنا تمسكه بمنصبه وداعيا قوات الجيش، التي تواليه في تلك الأزمة، إلى الحفاظ على وحدة الدولة.