فنزويلا تتهم واشنطن بمحاولة انقلاب.. والمعارضة تستعد لـ"أم المظاهرات"
قبل بضع ساعات من نزول معارضي الرئيس نيكولاس مادورو وأنصاره إلى شوارع كراكاس الأربعاء، اتهم الرئيس الفنزويلي واشنطن بمحاولة انقلاب.
قبل بضع ساعات من نزول معارضي نيكولاس مادورو وأنصاره إلى شوارع كراكاس، الأربعاء، ندد الرئيس الفنزويلي مجددا بمحاولة انقلاب، موجها اتهاماته تحديدا هذه المرة إلى الولايات المتحدة.
- المعارضة الفنزويلية تتظاهر للمرة الخامسة ضد مادورو
- بالصور.. محكمة فنزويلا العليا تتراجع عن سحب سلطات البرلمان
وقال مادورو، مساء الثلاثاء، خلال اجتماع في قصر ميرافلوريس في كراكاس نقلته الإذاعة والتلفزيون إن "الولايات المتحدة" وتحديدا "وزارة الخارجية أعطت الضوء الأخضر من أجل التدخل في فنزويلا".
وجاء هذا الاتهام بعد تصريح للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر وجه فيه تحذيرا حازما إلى سلطات كراكاس داعيا إلى التوقف عن قمع المتظاهرين المعارضين.
وأدت موجة التظاهرات الحالية إلى سقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى في غضون أقل من ثلاثة أسابيع. وتندد المعارضة بحملة القمع التي تنفذها قوات الأمن وجرى خلالها توقيف أكثر من مئتي شخص.
كما دعا مادورو إلى ملاحقة خوليو بورخيز رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة منذ 2015 بتهمة "الدعوة إلى انقلاب"، مؤكدا أن "ما قام به بورخيز اليوم يشكل انتهاكا للدستور، وينبغي بالتالي ملاحقته".
وكان رئيس البرلمان دعا القوات المسلحة، الثلاثاء، إلى البقاء "وفية" للدستور والسماح للمعارضين بالتظاهر سلميا الأربعاء، تعقيبا على إعلان قائد الجيش ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز الاثنين "الوفاء غير المشروط" لمادورو.
وأكد بورخيز أنه لا يطلب من العسكريين القيام بـ"تمرد" ولا "انقلاب"، بل أن "يوقفوا التجاوزات" و"المضايقات" و"القمع".
من جانبهم، وعد المناهضين لـ"التشافية" - نسبة إلى الرئيس السابق هوجو تشافيز الذي حكم البلاد منذ 1999 وحتى وفاته عام 2013- وعدوا بما يسمى بـ"أم الظاهرات" الأربعاء، وستكون هذه سادس تعبئة منذ مطلع أبريل/نيسان للمطالبة بانتخابات مبكرة والدفاع عن البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي يسيطرون عليها.
aXA6IDE4LjE4OS4xOTQuNDQg
جزيرة ام اند امز