+Fairphone 3.. هاتف ذكي صديق للبيئة

من المتوقع أن تطرح شركة فيرفون الهولندية الهاتف الذكي الجديد في الأسواق العالمية بداية من 14 سبتمبر الجاري

طرحت شركة فيرفون الهولندية هاتفها الذكي الجديد+ Fairphone 3، الصديق للبيئة، والذي شهد تحسين وحدة الكاميرا والنظام الصوتي مقارنة بالموديل السابق Fairphone 3. 

ويمكن لأصحاب الهاتف الذكي السابق شراء هذه الوحدات الجديدة وتركيبها بأنفسهم في أجهزتهم القديمة؛ نظرا لأن الجيل الثالث من هاتف فيرفون يعتمد في تصميمه على مبدأ الوحدات التركيبية، ولذلك يمكن ترقية الهاردوير بكل سهولة لتحويل هاتف الموديل السابق إلى جهاز Fairphone 3 الجديد.

• هاتف ذكي من "فيفو" بسعر منخفض ومواصفات تنافسية

وأشارت الشركة الهولندية إلى أنه لم تطرأ أي تغييرات على الشاشة والبطارية والمعالج الرئيسي والمكونات الأخرى بهاتفها الذكي Fairphone 3 الجديد مقارنة بموديل الجيل الثالث.

المواصفات

1. معالج من الفئة المتوسطة ثماني النوى كوالكوم 632-Snapdragon
2. الكاميرا الرئيسية ارتفعت بها دقة الوضوح من 12 إلى 48 ميجابيكسل
3. كاميرا السيلفي تعمل بدقة وضوح 16 بدلا من 8 ميجابيكسل في الموديل السابق 

وتروج شركة فيرفون لوحدة الكاميرا الجديدة من خلال أنها تأتي بوظائف محسنة لتتبع موضوعات التصوير وتثبيت الصورة وتركيز تلقائي أسرع، وتحتاج الوحدات التركيبية الجديدة إلى نظام التشغيل جوجل أندرويد 10، ولذلك يتعين على أصحاب الهاتف الذكي Fairphone 3 تثبيت نظام التشغيل الجديد قبل ترقية الهاردوير.

• أصغر هاتف ذكي في العالم.. شاهد المواصفات والصور

وأكدت شركة فيرفون أنها تقوم بإنتاج أكبر عدد من مكونات هواتفها بشكل مستدام في ظل ظروف إنسانية مناسبة، وهو ما يؤثر على إنتاج الهاتف الذكي، وتحاول الشركة الهولندية دائما الحصول على المواد الخامة للهاتف الذكي من مصادر "عادلة"، علاوة على أنها تسعى لتبسيط الإصلاحات من خلال الاعتماد على تصميم الوحدات التركيبية.

وتبلغ تكلفة الهاتف الذكي Fairphone 3+ الجديد حوالي 469 يورو، وتأتي وحدة الكاميرا الجديدة بتكلفة 95 يورو، ولم يتم تحديد سعر وحدة الصوت الجديدة حتى الآن.

ومن المتوقع طرح الهاتف الذكي في الأسواق العالمية بداية من 14 سبتمبر/أيلول الجاري.

وتوضح الشركة أنه من خلال جعل الهاتف سهل الإصلاح، فإن بإمكانها تقليل البصمة الكربونية التي تدوم طوال العمر بنسبة 30% عبر السماح للمستخدم باستخدام جهاز واحد لمدة أطول بدلًا من الترقية إلى هاتف جديد كل عام أو عامين.