هجوم فيينا.. إرهابي يفلت بالخطأ من دائرة العقاب بالنمسا
في حادثة غريبة أغلق الادعاء العام في فيينا، بالخطأ، التحقيق بشأن مساعد رئيسي لمنفذ هجوم فيينا الإرهابي في 2020.
وكان المتهم مارسيل أو، زود بشكل غير قانوني منفذ هجوم فيينا، الذي راح ضحيته 4 أشخاص، بالبندقية الهجومية التي نفذ بها الهجوم قبل 4 أشهر من التنفيذ.
- شرطة ألمانيا تداهم منزلين للتحقيق في "هجوم فيينا"
- هجوم فيينا.. الشرطة توسع دائرة الاشتباه إلى 21 شخصا
ثم عاد مارسيل إلى فيينا في سبتمبر/أيلول ٢٠٢٠، أي قبل شهرين من تنفيذ الهجوم، وباع للمنفذ مسدسا لم يستخدمه في الهجوم.
واعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل سيمثل مارسيل أمام المحكمة الجنائية في فيينا، في قضية تنظر بيعه المسدس فقط لمنفذ هجوم فييما، وليس البندقية التي استخدمت في الهجوم الدامي.
إذ أسقط المدعي العام النمساوي، بالخطأ، الاتهام في قضية تزويد منفذ الهجوم بالبندقية الهجومية.
ووفق القانون النمساوي لا يمكن فتح تحقيق في قضية بعد إغلاقها من قبل الادعاء العام، وبالتالي نجا مارسيل من الملاحقة القضائية في جريمة مساعدة منفذ هجوم فيينا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أطلق شاب النار بشكل عشوائي في وسط فيينا، ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين، فيما صنفته السلطات كـ"عمل إرهابي".
ولم ينته التهديد الإرهابي منذ هجوم فيينا، ففي مارس/آذار الماضي رفعت السلطات الأمنية النمساوية حالة التحذير من الإرهاب في فيينا، بعد يوم من فرضها بعد تلقي معلومات تشير إلى احتمال تخطيط متطرفين لتنفيذ هجوم.
وذكرت الشرطة أن الإجراءات الاحترازية في المدينة "سيتم خفضها إلى حد كبير الآن"، بعد تقييم جديد للتهديد أجرته مديرية أمن الدولة والاستخبارات.
وزاد عدد ضباط الدوريات ووحدات مكافحة الإرهاب في المدينة بعد التحذير، كما تم تعزيز حماية المؤسسات الدينية المنتمية لطوائف متنوعة.
وذكر تقييم سابق للتهديدات أجرته ذات المديرية أنه قد يتم استهداف مؤسسات سورية في الذكرى السنوية للنزاع السوري.