3 أشهر دامية بأفغانستان.. أكثر من 500 قتيل مدني
وفق تقرير أممي تحدث عن هذا العدد من القتلى بينهم 152 طفلا و60 امرأة خلال الفترة نفسها.
أفاد تقرير أممي بمقتل أكثر من 500 مدني وإصابة 760 آخرين، خلال الأشهر الـ3 الأولى من العام الجاري، في أفغانستان.
التقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) اليوم الإثنين.
ووفق التقرير، فإن الجزء الأكبر من أعمال العنف التي أدت إلى وقوع ضحايا، وقع في مارس/آذار الماضي، عندما كان سقف الآمال مرتفعا في أن تسعى الحكومة وحركة طالبان للتوصل إلى سبل لنزع فتيل الصراع.
وتزايدت الآمال في وضع حد لعقود من الحرب في أفغانستان، في أواخر فبراير/شباط الماضي، عندما وقعت طالبان وواشنطن اتفاقا يقضي بسحب القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة مقابل ضمانات أمنية من الحركة.
- مقتل جنديين بالجيش الباكستاني في اشتباكات قرب حدود أفغانستان
- هدنة بأفغانستان.. الأمم المتحدة ترحب بدعوة الناتو وطالبان ترفض
وقالت ديبورا ليونز، رئيسة يوناما: "لحماية أرواح عدد لا يحصى من المدنيين في أفغانستان وإعطاء الأمة أملا في مستقبل أفضل، فإنه من الضروري وقف العنف وإطلاق النار وبدء مفاوضات سلام".
وسجلت البعثة الأممية مقتل 152 طفلا وإصابة 265 آخرين، ومصرع 60 امرأة وإصابة 108 أخريات، في الفترة من الأول من يناير/كانون الثاني حتى 31 من مارس/آذار.
وبحسب التقرير، فإن المسلحين المعارضين للحكومة، بما في ذلك طالبان وتنظيم داعش الإرهابي وغيرهما من التنظيمات، كانت مسؤولة بشكل عام عن سقوط 55% من مجمل الضحايا خلال هذه الفترة.