"أطباء بلا حدود": العنف في إفريقيا الوسطى بأعلى مستوياته
منظمة أطباء بلا حدود، قالت إن العنف ضد المدنيين في إفريقيا الوسطى بلغ مستويات لم تشهدها البلاد منذ ذروة الصراع الذي دام سنوات.
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن العنف ضد المدنيين في إفريقيا الوسطى -والذي يشمل عمليات إعدام بدون محاكمة وجرائم بتر الأطراف- بلغ مستويات لم تشهدها البلاد منذ ذروة الصراع الذي دام سنوات.
وأضافت المنظمة، أن أعمال العنف تركزت في أربع مقاطعات في الوسط والشرق، حيث تبذل الحكومة وقوة حفظ السلام الدولية المؤلفة من 13 ألف فرد جهودا مضنية لاحتواء العنف وسفك الدماء.
وقال ريني كولجو نائب رئيس بعثة المنظمة في جمهورية إفريقيا الوسطى، في بيان نشر في وقت متأخر الأربعاء، "شاهدت فرقنا عمليات إعدام بدون محاكمة، وعثرت على جثث مشوهة تركت مكشوفة لإرهاب السكان".
واتسع نطاق القتال وشمل مناطق كانت تعد مستقرة في السابق لكن جماعات مسلحة متناحرة تتقاتل حاليا للسيطرة على بلدات ومناطق غنية بمناجم الذهب والألماس.
وقال إيمانويل لامبرت ممثل المنظمة :"تنزلق جمهورية إفريقيا الوسطى إلى مستويات عنف لم تشهدها منذ ذروة العنف في عام 2014".
وعمت الفوضى جمهورية إفريقيا الوسطى عندما أطاحت جماعة "سيليكا" المتمردة بالرئيس السابق فرانسوا بوزيز في عام 2013 مما فجّر أعمالا انتقامية.
يذكر أن بيانات الأمم المتحدة تقول إن واحدا من بين كل 5 من سكان البلد الإفريقي، أصبحوا نازحين حاليا وإن نحو 2.2 مليون شخص وهو نصف عدد السكان يحتاجون لمساعدات إنسانية.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTE1IA== جزيرة ام اند امز