وفد الفرنسيسكان يزور الأقصى ويدين اعتداءات إسرائيل
الوفد برئاسة الكاردينال ساندي ممثلا لقداسة بابا الفاتيكان التقى كبار المسؤولين من دائرة الأوقاف في القدس.
حذر وفد من رجال الدين الفرنسيسكان، اليوم الخميس من المحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم بمدينة القدس الشرقية المحتلة والمسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال زيارة مجموعة من رجال الدين الفرنسيسكان الـمسجد الأقصى، برئاسة الكاردينال ساندي ممثلا لبابا الفاتيكان.
- الإفتاء المصرية تدين اقتحام "الأقصى" وتؤكد: تعدٍ صارخ
- عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" وحملة اعتقالات بالضفة
وعقد الوفد لقاءً مع مدير عام أوقاف القدس وشؤون الـمسجد الأقصى ونائب رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عزام الخطيب التميمي ومع مجلس الأوقاف، ومدير الـمسجد الأقصى، ومديري الأوقاف وشخصيات مقدسية.
وتتعرض المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس لاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لتغيير الوضع القائم في المدينة.
وأكد المشاركون في لقاء اليوم على "أسس التعايش الإسلامي المسيحي ودعم الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس".
كما أعربوا عن اعتزازهم بنموذج العيش السلمي المشترك الإسلامي والمسيحي الذي تمثل في مدينة القدس منذ 1400 عام ولا يزال مستمراً حتى اليوم.
وحذروا من أن "أي اعتداء على الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المدينة المقدسة له عواقب وخيمة على السلم والعيش المشترك بين أتباع الديانات السماوية، ليس فقط في القدس بل في أرجاء الـمعمورة".
وأكد المشاركون أن "القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين، وذلك بحسب القانون الدولي وقرارات الأمم الـمتحدة وحق الفلسطينيين في تقرير المصير".
aXA6IDMuMTQ5LjI1NC4yNSA= جزيرة ام اند امز