جريفيث يبدأ زيارة لصنعاء على وقع تصعيد حوثي
المبعوث الأممي الجديد يلتقي خلال الزيارة ممثلين من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفد مليشيا الحوثي.
بدأ المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتن جريفيث، السبت، زيارة تستمر أسبوعا إلى صنعاء بهدف إحياء مشاورات السلام المتعثرة، وسط تصعيد من قبل المليشيا الحوثية بالصواريخ الباليتسية الإيرانية.
- باعترافهم.. أدلة الدعم والتسليح الإيراني للحوثي من 2013-2018
- مصدر عسكري يمني: خبير إيراني يساعد مليشيا الحوثي المنهارة
وقالت مصادر ملاحية وسياسية لـ"العين الإخبارية"، إن جريفيث وصل مطار صنعاء برفقة وفد أممي رفيع من طاقمه السياسي والأمني، في زيارة من المقرر أن تستمر لمدة أسبوع.
وسيدشن المبعوث الأممي لقاءاته ابتداء من غد الأحد، مع مسؤولين في مليشيا الحوثي الانقلابية، وكذلك ممثلين من حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وذكرت مصادر في حزب المؤتمر لـ"العين الإخبارية"، أن قيادات الحزب في صنعاء ستطالب المبعوث الأممي بالضغط على المليشيا من أجل تسليم جثة الرئيس السابق، والإفراج عن أبنائه وجميع أقاربه المعتقلين منذ انتفاضه صنعاء العروبة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتتزامن زيارة المبعوث الدولي، مع تصعيد عسكري من قبل الانقلابيين، يهدف إلى إرباك جولته الحالية، وإفشال خطط السلام.
وصنعاء هي ثاني محطات أولى جولات المبعوث الأممي، حيث قام الأسبوع الماضي، بزيارة إلى الرياض والتقى الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادات الشرعية.
aXA6IDE4LjIyNS45NS4yMjkg
جزيرة ام اند امز