ابنة أول طبيب مصري يتوفى بكورونا تهزم الفيروس
إسراء اللواح تقول إنها عقب خروجها من مستشفى العزل، زارت قبر والدها الذي رحل عن عالمنا ولم تتمكن من وداعه.
غادرت إسراء أحمد اللواح ابنة أول طبيب مصري توفي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، مستشفى أبوخليفة في الإسماعيلية، بعد أن تحولت عينتها من إيجابية إلى سلبية، لتعود إلى حضن عائلتها بعد فترة غياب دامت ما يقرب من 26 يوماً.
وكانت "العين الإخبارية" انفردت منذ أسبوعين بإجراء أول حوار صحفي مع ابنة الطبيب المصري من داخل مستشفى العزل، وكشفت وقتها الفتاة المصرية عن جميع التفاصيل التي تدور داخل جدران مستشفى "أبوخليفة"، وطرق العلاج المتبعة معها.
وقالت إسراء عقب مغادرتها مستشفى العزل لـ"العين الإخبارية"، إنها تمكنت من هزيمة الفيروس الذي تسبب في وفاة والدها، بفضل الله، ثم الطبيب المعالج لها، الذي دائماً كان يشجعها ويحفزها، ويرفع من روحها المعنوية التي انخفضت كثيراً خلال المرحلة الأخيرة من العلاج داخل مستشفى أبوخليفة بالإسماعيلية.
وأضافت أنها عقب خروجها من مستشفى العزل، زارت قبر والدها، الذي رحل عن عالمنا ولم تتمكن من وداعه، نظراً لأنها كانت مصابة بفيروس كورونا، ومحتجزة بنفس المستشفى التي توفي فيها والدها، مشيرة إلى أن الإجراءات الوقائية هي التي منعتها من إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان والدها.
وأكدت أن تجربتها داخل المستشفى وفترة علاجها الصعبة، جعلتها تغير من أسلوبها الشخصي عقب العودة مرة أخرى للحياة الطبيعية، إذ تحرص على ارتداء القفازات الطبية والكمامة الواقية من هذا الفيروس المستجد.
ووجهت إسراء اللواح الشكر والتحية للأطباء والممرضين في جميع مستشفيات العزل، خاصة أبوخليفة بالإسماعيلية، قائلة: "شكراً لكم من كل قبلي. أنتم أبطال. تحيا مصر".
كما وجهت رسالة إلى طبيبها المعالج الدكتور محمد رزق، قائلة: "طبيبي العزيز، كل حاجة حلوة حصلت ليا حضرتك السبب فيها بعد فضل الله، بتشجيعك ووقفوك معايا في أصعب أيام حياتي، وصبرك عليا، وثقتك فيا إني أقدر، ولا كلام الدنيا يوفي حقك يا دكتور".
aXA6IDMuMTIuMzQuMTUwIA==
جزيرة ام اند امز