إنتاج الجسم لفيتامين "د" يتراجع خلال الشتاء
نقص فيتامين "د" في الجسم ينتج عنه زيادة نشاط الغدة الدرقية وبالتالي هشاشة العظام ويكفي لتعويضه التعرض لأشعة الشمس من 5 إلى 20 دقيقة
كشف طبيب ألماني متخصص عن انخفاض مستوى إنتاج الإنسان لفيتامين "د"، الذي يبنيه الجسم بعد التعرض لأشعة الشمس، خلال فصل الشتاء.
وقال البروفيسور أندرياس بفايفر، رئيس قسم الغدد الصماء والسكري في مستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية برلين، إن فيتامين "د" يساعد في تقوية العظام والحماية من كثير من الأمراض.
وأضاف أن هذا الفيتامين يعدّ من العلاجات المهمة، إذ إنه يقوي جهاز المناعة ويحسن الحالة المزاجية ويقي من الاكتئاب ويحمي من الإصابة بهشاشة العظام والسكري والسرطان، وقد تم اكتشاف هذه المادة منذ ما يزيد على القرن.
وأكد بفايفر أن فيتامين "د" من الهرمونات لأن الجسم يبنيه بعد التعرض لضوء الشمس، موضحا أنه مرتبط هيكليا بهرموني الاستروجين والتستوستيرون.
وقال: "لا نستطيع العيش بدون المواد الغذائية الدقيقة، لذلك يوصف لكل مولود أقراص فيتامين (د) في السنة الأولى من العمر بشكل روتيني، ويحتاج الجسم لهذا الفيتامين بصفة خاصة لكي يتمكن من امتصاص الكالسيوم من الطعام عن طريق الأمعاء".
ينتج عن نقص فيتامين "د" في الجسم زيادة نشاط الغدة الدرقية، وهو ما ينتج عنه هشاشة العظام، ويتفق الأطباء على ضرورة استخدام المصدر الطبيعي لفيتامين "د" لأقصى حد ممكن.
ويكفي لتزويد الجسم بالفيتامين التعرض لأشعة الشمس لمدة من 5 إلى 20 دقيقة، ومع هذا فإنه يوصى لمن لا يتعرضون للشمس لفترات كافية بالحصول على الفيتامين عن طريق المكملات الغذائية.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ni41IA== جزيرة ام اند امز