انتخابات برلمانية في مقدونيا الشمالية تتحدى كورونا
كان تفشي فيروس كورونا قد أجبر سلطات مقدونيا الشمالية على تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 12 أبريل الماضي
بدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المبكرة بمقدونيا الشمالية، رغم تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ويتنافس في الانتخابات الحزب الديمقراطي الاشتراكي الموالي للاتحاد الأوروبي (إس دي إس إم) بقيادة رئيس الوزراء السابق زوران زائيف، أمام حزب المنظمة الداخلية الثورية المقدونية (في إم آر أو) بقيادة هريستيجان ميكوفسكي.
وكان تفشي فيروس كورونا أجبر سلطات مقدونيا الشمالية على تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 12 أبريل/نيسان الماضي.
ومع ارتفاع عدد الإصابات من جديد، تم اتخاذ القرار بإجراء الانتخابات اليوم الأربعاء، وإبقاء مراكز الاقتراع مفتوحة ساعتين إضافيتين، حتى الساعة التاسعة مساء (1900 بتوقيت جرينتش) لتقليص التكدس والمخاطر.
وسجلت مقدونيا الشمالية التي يبلغ عدد سكانها أقل بقليل من 2.1 مليون نسمة، نحو 3500 حالة إصابة نشطة بفيروس كورونا في الوقت الحالي، وهناك 7 آلاف شخص في عزل ذاتي.
وكان زوران زائيف دعا إلى انتخابات مبكرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن رفض الاتحاد الأوروبي للمرة الثانية بدء محادثات انضمام سكوبي إلى التكتل منذ أن غيرت البلاد اسمها لتصبح مقدونيا الشمالية، مما أنهى خلافا دبلوماسيا مع اليونان.
ومنذ ذلك الحين ، مهد تغير الاسم الطريق لمقدونيا الشمالية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي نهاية المطاف بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتقدم الحزب الديمقراطي الاشتراكي على حزب المنظمة الداخلية الثورية المقدونية في استطلاع ما قبل الانتخابات، على الرغم من أن التوقعات أشارت إلى سباق محموم ربما يتأثر بالإقبال، الذي من المتوقع أن يكون ضئيلا.
ويحق لـ1.8 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم ولا يعرف موعد ظهور النتائج الأولية.