الاحتلال يقمع احتجاجات على هدم منازل جنوب القدس
أصيب عدد من الفلسطينيين نتيجة استنشاق الغاز للمسيل للدموع فيما تم اعتقال فلسطينيين اثنين على الأقل بينهم صحفي
هاجمت قوات من الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، فلسطينيين بعد أدائهم صلاة الجمعة في وادي الحمص ببلدة صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية": "إن عناصر الشرطة الإسرائيلية استخدموا قنابل الصوت والمسيلة للدموع لإجبار الفلسطينيين على مغادرة الأرض التي أقيمت عليها صلاة الجمعة ووقف الاحتجاج على هدم المنازل".
وكانت لجنة الدفاع عن أراضي وادي الحمص دعت إلى إقامة صلاة الجمعة قرب المنازل التي هدمتها إسرائيل قبل أسبوعين في المكان.
وهدمت القوات الإسرائيلية وفجرت 10 مبانٍ تضم أكثر من 70 شقة سكنية منتصف يوليو/تموز الماضي بداعي قربها من جدار الفصل الإسرائيلي رغم أن المباني حاصلة على رخص بناء من السلطة الفلسطينية.
وفي ساعات صباح اليوم وصلت قوات من الشرطة إلى منطقة الصلاة وأجبرت السكان على إزالة سرادقات تمت إقامتها لتقي المصلين من حرارة الشمس.
وقال حمادة حمادة رئيس لجنة الدفاع عن وادي الحمص للصحفيين: "وصلت قوات كبيرة من الشرطة وأجبرتنا على إزالة الشوادر (السرادقات) ما عدا شادر واحد ولوحت باستخدام القوة ضد المصلين في حال التظاهر ضد أعمال الهدم".
ومع انتهاء الصلاة، تظاهر الفلسطينيون سلميا ضد سياسات هدم المنازل إلا أن قوات الشرطة الإسرائيلية هاجمتهم بقنابل الصوت والمسيلة للدموع.
وأصيب عدد من الفلسطينيين نتيجة استنشاق الغاز فيما تم اعتقال فلسطينيين اثنين على الأقل بينهم صحفي.