فاغنر تدخل الحرب الإعلامية.. إسقاط طائرة وجنود في الأسر
بدأت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية إدارة معركة إعلامية بعد أن أطلقت تمردا ضد الجيش.
ونشرت المجموعة منذ صباح اليوم السبت مقاطع مصورة عن سيطرتها على مقر قيادة القوات الجنوبية في مدينة روستوف.
وفي وقت لاحق تحدثت فاغنر عن إسقاط مروحية روسية، وبثت مقطعا لسقوطها.
كما تحدثت عن إسقاط مقاتلة من طراز سوخوي دون تحديد موقع الاستهداف.
وجاءت صور الجنود الروس في قبضة فاغنر، لتضفي مزيدا من الغموض على الوضع في روسيا
وفي وقت سابق اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصعوبة الوضع في مدينة روستوف متعهدا بحسمه.
زعم رئيس قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين اليوم السبت، أن قواته أصبحت تسيطر على مدينة روستوف.
وقال بريغوجين الذي تلاحقه السلطات في موسكو حاليا بتهمة قيادة تمرد مسلح، في مقطع مصور على قناته على تليغرام، إنه دخل المقر العام لقيادة الجيش الروسي في مدينة روستوف الذي يشكل مركزا أساسيا للعمليات الروسية على أوكرانيا.
وأوضح قائد فاغنر "إننا في المقر العام، إنها الساعة 7,30 صباحا" (4,30 ت غ)، مضيفا أن "المواقع العسكرية في روستوف تحت السيطرة بما فيها المطار"، فيما كان رجال ببدلات عسكرية يسيرون خلفه.
من جانبه، قرر حاكم مدينة روستوف الروسية إلغاء جميع الفعاليات العامة في المدينة، وطالب المواطنين بعدم مغادرة منازلهم.
ودأب بريغوجين منذ أشهر على اتهام سيرغي شويغو وزير الدفاع، وفاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة، بعدم الكفاءة في منصبيهما. ولا تتناسب انتقاداته الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي مع دوره المحدود في الحرب كرئيس لمجموعة فاغنر.
ورفض بريغوجين للمرة الأولى، اليوم الجمعة، المبررات الروسية الأساسية للعملية العسكرية في أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير/شباط 2022، وذلك في مقطع فيديو نشره مكتبه الإعلامي على تطبيق تليغرام.