ويلز واسكتلندا تحذران جونسون من "فوضى" بريكست دون اتفاق
الوزيرة الاسكتلندية الأولى نيكولا ستورجيون والوزير الأول في ويلز مارك دراكفورد يدعوان لاستفتاء ثانٍ على خروج بريطانيا من الاتحاد
حث رئيسا حكومتي اسكتلندا وويلز، الخميس، رئيس الوزراء البريطاني المحافظ الجديد بوريس جونسون على "استبعاد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بدون اتفاق على الفور، "لتجنب" التأثير الكارثي على المنطقتين البريطانيتين.
وفي رسالة مشتركة إلى جونسون، دعت الوزيرة الاسكتلندية الأولى نيكولا ستورجيون، والوزير الأول في ويلز مارك دراكفورد، أيضًا إلى استفتاء ثانٍ على بريكست.
وقالت ستورجيون، التي تترأس الحزب الوطني الاسكتلندي، ودراكفورد الذي يقود حزب العمل في ويلز: "سيكون من غير المعقول أن تفكر حكومة المملكة المتحدة في خروج فوضوي بلا اتفاق، ونحثك على رفض هذا الاحتمال بوضوح ودون لبس في أقرب وقت ممكن".
وتعهد الزعيمان بشن حملة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إذا تم إجراء استفتاء آخر.
ويواجه جونسون الذي يجتمع الخميس مع وزراء يهيمن عليهم الخروج من الاتحاد الأوروبي تحديات كثيرة مرتبطة بقضية الخروج "بريكست"، التي ربما تضع البلاد في أزمة دستورية أو انتخابات بعدما تعهد النواب بإحباط أي محاولة للخروج بدون اتفاق.
وتعهد الزعيم البريطاني الجديد بإبرام اتفاق جديد مع الاتحاد في أقل من 99 يوما، لكنه حذر من أنه في حال رفض زعماء التكتل، وهو ما وصفه بـ"الاحتمال البعيد"، فستغادر بريطانيا دون اتفاق "بلا قيد أو شرط".
وقال جونسون (55 عاما) لدى وصوله إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء في 10 داوننج ستريت بعد لقائه الملكة إليزابيث التي طلبت منه تشكيل حكومة "أنا مقتنع بأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق".
ويراهن جونسون على أن التهديد بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق سوف يقنع أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي؛ ألمانيا وفرنسا، بالموافقة على مراجعة الاتفاق الذي وافقت عليها رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها فشلت في اقتناص موافقة البرلمان عليه.