وول ستريت تتحدى مخاوف كورونا

بورصة وول ستريت تغلق مرتفعة بدعم من مكاسب لأسهم شركات كبرى للتكنولوجيا وقوة مفاجئة في نشاط المصانع في الولايات المتحدة

أغلقت بورصة وول ستريت مرتفعة، الإثنين، بدعم من مكاسب لأسهم شركات كبرى للتكنولوجيا وقوة مفاجئة في نشاط المصانع في الولايات المتحدة، في أعقاب موجة مبيعات حادة الأسبوع الماضي أثارت مخاوف بشأن الآثار الاقتصادية لانتقال فيروس كورونا من الصين. 

•  الأسهم الأمريكية تفتح مرتفعة بعد أسبوع عصيب
•  الأسهم الأوروبية تتعافى من كورونا بصفقة اندماج

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 142.83 نقطة، أو 0.51%، إلى 28398.86 نقطة، بينما صعد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 23.40 نقطة، أو 0.73%، ليغلق عند 3248.92 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 122.47 نقطة، أو 1.34%، إلى 9273.40 نقطة.

ولا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء الكيفية التي قد يحدث بها الفيروس اضطرابا في الاقتصاد العالمي، مع إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية.

وتسبب القلق من انتشار فيروس كورونا في انخفاض قيمة الأسهم الصينية بأكثر من 400 مليار دولار في أول جلسة تداول، الإثنين، بعد عطلة طويلة بمناسبة العام القمري الجديد، في حين ارتفع عدد الوفيات جراء الوباء إلى 361.

وتراجعت الأسواق عند الفتح في أول جلسة لها منذ 23 يناير/كانون الثاني عندما أدى ظهور الفيروس إلى وفاة 17 شخصا في مدينة ووهان، بؤرة التفشي، في إقليم هوبي بوسط البلاد.

وتوفي 361 شخصا بسبب فيروس كورونا الجديد، فيما تم الإبلاغ عن 17205 حالات إصابة مؤكدة في 31 منطقة على مستوى المقاطعة وفيلق شينجيانغ للإنتاج والتعمير في الصين.