"وول ستريت" تتراجع.. والاستحواذات تنعش أسهم أوروبا

المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أغلق على زيادة 1.78 نقطة، أو 0.05%، إلى 3340.97 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 66.05 نقطة، أو 0.6%

شهدت جلسات التداول، الجمعة، تراجعا قويا في الأسواق الأمريكية، حيث منيت المؤشرات الثلاثة في بورصة وول ستريت بخسائر أسبوعية، وفي المقابل نجحت صفقات الاندماج والاستحواذ في إنقاذ الأسهم الأوروبية من السقوط الحر.

وتراجع المؤشر ناسداك وأغلق ستاندرد آند بورز 500 على تغير طفيف، الجمعة، إذ تلاشت مكاسب مبكرة لأسهم التكنولوجيا وعوامل إيجابية أخرى، مما كبد مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة خسائر أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.

• بعد نكسة الأسهم الأمريكية.. ترامب يشيد بإنجازاته الاقتصادية

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 131.06 نقطة، بما يعادل 0.48%، إلى 27665.64 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على زيادة 1.78 نقطة، أو 0.05%، إلى 3340.97 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 66.05 نقطة، أو 0.6%، إلى 10853.55 نقطة.

وعلى أساس أسبوعي، هبط داو 1.66%، وانخفض ستاندرد آند بورز 2.51%، ونزل ناسداك 4.06%.

أسهم أوروبا 

أنهت الأسهم الأوروبية جلسة تداول متقلبة على ارتفاع، الجمعة، إذ كان المستثمرون يوازنون بين مؤشرات على زيادة في نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ وتهديد اقتصادي ناجم عن تنامي احتمالات خروج دون اتفاق لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% وأنهى الأسبوع على زيادة 1.8% تقريبا. والمؤشر محصور داخل نطاق محدود منذ يونيو/ حزيران، إذ فقد النمو الاقتصادي الزخم بسبب ارتفاع اليورو وزيادة تكلفة الصادرات الأوروبية.

• شبح "فقاعة الدوت كوم".. ماذا يحدث في سوق المال الأمريكية؟

في غضون ذلك، يكثف الاتحاد الأوروبي الاستعدادات لنهاية مضطربة لملحمة الخروج البريطاني من التكتل التي استمرت 4 سنوات، إذ يتأهب مسؤولون كبار لإبلاغ دول الاتحاد البالغ عددها 27 بشأن اعتزام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خرق معاهدة الانفصال.

وتراجعت غالبية مؤشرات القطاعات الرئيسية بعد يوم من إبقاء البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير، وقال إنه يراقب اليورو عن كثب.

وكانت أسهم شركات النفط والغاز من أكبر الخاسرين، إذ نزلت أسعار النفط، في حين صعدت الأسهم الدفاعية مثل الرعاية الصحية والاتصالات والعقارات.

وتصدر نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ المشهد، إذ قفز سهم ألتيس يوروب 24.2% إلى قمة ثلاثة أشهر واحتل صدارة ستوكس 600 بعد أن وافقت على شرائها من قبل مؤسسها باتريك دراهي.