صافرات إنذار إسرائيلية بهضبة الجولان المحتلة
أطلقت صافرات الإنذار في القواعد العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان السورية المحتلة، الأربعاء، بعد مخاوف من إطلاق قذائف من سوريا.
أطلقت صافرات الإنذار في القواعد العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان السورية المحتلة، الأربعاء، بعد مخاوف من إطلاق قذائف من سوريا.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنه" أطلقت صافرات الإنذار في قواعد عسكرية في شمال هضبة الجولان كما يبدو نتيجة رصد إطلاق قذائف نتيجة الحرب الداخلية في سوريا".
ولم يعقب أدرعي بداية عن إطلاق الصافرات، مشيراً إلى أن "الأمر قيد البحث".
ولكنه عاد لاحقاً وقال في بيان "متابعة للتقرير عن إطلاق صافرات في هضبة الجولان تم رصد إطلاق قذيفة واحدة نتيجة الحرب الداخلية في سوريا لم تسقط داخل إسرائيل".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في الأشهر الماضية في أكثر من مناسبة سقوط قذائف في الجزء المحتل من هضبة الجولان السورية نتيجة الصراع الداخلي في سوريا.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية في مناسبات عدة مواقع سورية كان زعم إطلاق القذائف منها.
وجاء حادث اليوم بعد يومين فقط على إعلان أدرعي نفسه إن مقاتلات إسرائيلية أغارت صباح الإثنين على بطاريات سورية للدفاع الجوي في موقع رمضان الواقع، 50 كم شرق العاصمة السورية دمشق.
وبرر الهجوم بقيام الدفاعات الجوية السورية بإطلاق صاروخ أرض-جو على طائرة من سلاح الجو الإسرائيلي، قال إنها كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية في صباح نفس اليوم رغم إشارته إلى أن "الصاروخ السوري لم يشكل أي تهديد على طائراتنا".
وسارع وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إلى التأكيد، الأربعاء، على "أن إسرائيل لا ترغب في خوض الحرب".
وأضاف في حديث للإذاعة الإسرائيلية "أن المهمة الأولى الملقاة على عاتق الحكومة هي منع التصعيد، ولكن لا يمكن تحقيق هذه الغاية، إلا من خلال تقوية قوة الردع كما شهدناه في سوريا أول أمس الإثنين".
وتتحدث إسرائيل عن تصعيد عسكري محتمل في سوريا ومع ذلك فإن جميع المؤشرات تؤكد أن لا حرب تلوح في الأفق.