واشنطن وبكين تتبادلان "كلمات الود" لتهدئة الحرب التجارية
أمريكا والصين سعتا إلى تهدئة توترات حرب التجارة، مع دعوة بكين للتهدئة وتوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبرام صفقة
سعت الولايات المتحدة والصين إلى تهدئة توترات حرب التجارة الدائرة بينهما الإثنين، مع دعوة بكين للتهدئة وتوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبرام صفقة بعدما هبطت الأسواق متأثرة برسوم جديدة من كلتا الدولتين.
وقال ترامب، متحدثا على هامش قمة مجموعة السبع في فرنسا، إن مسؤولين صينيين اتصلوا بنظرائهم من مسؤولي التجارة الأمريكيين الليلة الماضية وعرضوا العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال ليو خه، نائب رئيس الوزراء الصيني والذي كان يقود المحادثات مع واشنطن، اليوم إن الصين مستعدة لحل النزاع التجاري من خلال مفاوضات "هادئة" وإنها تعارض بشدة تصعيد النزاع.
ووفقا لرويترز، رحب ترامب بتلك التصريحات وامتدح نظيره الصيني شي جين بينج بعد أيام من الإشارة إليه كعدو.
وقال ترامب "يريدون التهدئة، وهذا أمر عظيم صراحة. وأحد أسباب أنه قائد عظيم، الرئيس شي، وأحد أسباب أن الصين دولة عظيمة هو أنهم يفهمون كيف هي الحياة".
وتابع "اتصلت الصين الليلة الماضية بكبار مسؤولينا التجاريين وقالت (دعونا نرجع إلى الطاولة)، ولذا سنعود إلى الطاولة وأعتقد أنهم يريدون فعل شيء ما".
وفي بكين، قال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية إنه لم يسمع بمحادثة هاتفية بين الجانبين. ولم ترد وزارة التجارة الصينية، التي تصدر عادة بيانات عن المكالمات التجارية، على طلب للتعقيب.
وفي مواجهة أسئلة عن إجراء مكالمة، أكد ترامب تعليقات ليو. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إنه جرى اتصال بين الجانبين لكنه امتنع عن تحديد مع من.
وقال هو شي جين، رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز التي تسيطر عليها الحكومة الصينية، في تغريدة "وفقا لمعلوماتي، لم يجر كبار المفاوضين الصينيين والأمريكيين محادثات بالهاتف في الأيام الأخيرة. يبقي الطرفان الاتصال عند مستوى فني، وهذا ليس بالأهمية التي أبداها ترامب. لم تغير الصين موقفها. لن ترضخ الصين لضغوط الولايات المتحدة".
aXA6IDMuMTM2LjE5LjIwMyA= جزيرة ام اند امز