واشنطن: محاولة إيران الفاشلة لإطلاق قمر صناعي انتهاك لقرار أممي يجب ردعه
نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية يؤكد أن تجارب إيران الصاروخية انتهاك سافر لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن تجارب إيران الصاروخية تعد انتهاكا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، مشددة على أن "واشنطن ستعمل مع شركائها حول العالم لمواجهة التهديدات الصاروخية الإيرانية".
- وكالة أمريكية تبث صورا تظهر فشل إيران في إطلاق قمر صناعي
- فرنسا تدين محاولة إيران الفاشلة لإطلاق قمر اصطناعي.. وتطالبها بوقف التجارب الصاروخية
وأضافت، في بيان، أمس الخميس، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن "إيران تمتلك أكبر ترسانة من الصواريخ الباليستية التي تهدد حلفاء وأصدقاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، فضلا عن مئات الملايين من المدنيين".
وأشار بيان الخارجية الأمريكية، الصادر عن مكتب روبرت بالادينو نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية، إلى أن "المحاولة الأخيرة لإطلاق صاروخي فضائي إيراني، تم رصدها بدقة، حيث تستخدم مثل هذه الصواريخ تكنولوجيا مزدوجة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية".
ولفت بيان نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن "التجربة الأخيرة تأتي خلال أقل من شهر على تجربة أخرى لنفس تكنولوجيا الصواريخ الفضائية".
وأوضح أنه "رغم فشل التجربتين فإن إجراء مثل هذه التجارب بشكل متسارع يشير بوضوح إلى رغبة إيران الجامحة في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي تمتلكها والعابرة للقارات وهو ما يؤكد أن طهران ستواصل تهديد حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية".
ونوه بالادينو بأن "التجارب الأخيرة من جانب الإيرانيين تعد تحديا سافرا للمجتمع الدولي، وتمثل انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، والخاص بتقييد التجارب الصاروخية الإيرانية"، مشيرا إلى أنه "في الوقت الذي يزيد النظام الإيراني من استثماراته في تكنولوجيا الصواريخ يوشك الاقتصاد في بلاده على الانهيار".
ولفت بالادينو إلى أن "إيران لم تكتف فقط بتطوير التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ الباليستية لتهديد حلفاء الولايات المتحدة، إنما قامت بنشر تلك التكنولوجيا لجماعات متطرفة لدعم أنشطة خبيثة في الشرق الأوسط وهو ما يهدد حياة ملايين الأبرياء".
وشدد بالادينو على أن "الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل مع شركائها لمواجهة تهديدات البرنامج الصاروخي الإيراني، حتى تحترم إيران القيود الدولية الصارمة لردع الأنشطة الصاروخية الإيرانية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستستمر في بذل جهود حثيثة في بناء الدعم حول العالم، لمواجهة نشاط النظام الصاروخي الإيراني المتهور، كما ستستمر في فرض ضغوط كافية على النظام حتى يغير سلوكه الخبيث".