مطالب أمريكية لإثيوبيا بضمان وصول المساعدات إلى تجراي
طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بضمان وصول "كامل وآمن" لطواقم الإغاثة والمساعدات إلى تجراي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إنّ بلينكن أدان في المكالمة الهاتفية مع آبي "تدمير جسور في تجراي، من بين عوائق أخرى أمام الوصول" إلى الإقليم الشمالي.
وخلال المكالمة الهاتفية شدد بلينكن "على ضرورة أن تلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار"، بحسب البيان.
طلب بلينكن من آبي أن يلتزم اتّباع الإجراءات التي طلبتها الأمم المتحدة من بلاده في 2 يوليو/تموز، ومن بينها وصول طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية "بشكل كامل وآمن وبدون عوائق إلى السكّان المحتاجين".
كما شدّد على وجوب "الانسحاب الكامل للقوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة" من تجراي وإطلاق "عملية شفّافة لمحاكمة أولئك الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان" في الإقليم الشمالي.
وفي وقت سابق، دعت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، إلى "تدابير عاجلة" لضمان "سلامة وأمن المدنيين ويجب أن يظلا أولوية" في منطقة تجراي.
وأعربت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية عن "قلقها العميق إزاء وضع المدنيين في منطقة تجراي"، وحضّت على "اتخاذ تدابير عاجلة لضمان سلامتهم وأمنهم".
وشددت اللجنة المستقلة على أن "سلامة وأمن المدنيين يجب أن يظلا أولوية".
وفي وقت قطعت فيه الكهرباء والاتصالات عن تجراي وصار يتعذر عبور العديد من الطرق المؤدية إليها، شددت اللجنة على أهمية "الشفافية والوضوح بالنسبة إلى الوضع الأمني والإنساني الراهن بالإقليم".
وتعود قضية إقليم تجراي إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها في الكثير من المواقع، حتى وصل إلى "مقلي" عاصمة الإقليم في 28 من الشهر نفسه، وسط اتهامات لأديس أبابا بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تنفيها الأخيرة بشدة.
aXA6IDMuMTM3LjE4MS42OSA=
جزيرة ام اند امز