لجنة إثيوبية تدعو لـ"تدابير عاجلة" لضمان الأمن بتجراي
دعت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، السبت، إلى "تدابير عاجلة" لضمان "سلامة وأمن المدنيين ويجب أن يظلا أولوية" في منطقة تجراي.
وأعربت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية عن "قلقها العميق إزاء وضع المدنيين في منطقة تجراي"، وحضّت على "اتخاذ تدابير عاجلة لضمان سلامتهم وأمنهم".
وشددت اللجنة المستقلة على أن "سلامة وأمن المدنيين يجب أن يظلا أولوية".
وفي وقت قطعت فيه الكهرباء والاتصالات عن تجراي وصار يتعذر عبور العديد من الطرق المؤدية إليها، شددت اللجنة على أهمية "الشفافية والوضوح بالنسبة إلى الوضع الأمني والإنساني الراهن بالإقليم".
ودعت جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الفيدرالية مساء الإثنين من جانب واحد ورفضته جبهة تحرير شعب تجراي.
ورغم ذلك، أكدت الجبهة، الجمعة، أنها تدعم الأمم المتحدة والمنظمات التي "تعمل على تقديم مساعدة حيوية" لسكان تجراي، وقالت إنها "مصممة على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية".
وخلال اجتماع مجلس الأمن، حضّت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو قوات جبهة تحرير شعب تجراي على "الموافقة الفورية والكاملة على وقف إطلاق النار".
وأشارت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان إلى أنها ترصد تقارير عن "اعتقال موظفين إعلاميين وسكان من أصول تجرانية يشتبه في ارتباطهم" بما يجري في المنطقة، ونبّهت إلى "خطر التنميط العرقي".