واشنطن تستدعي نصف دبلوماسييها من كوبا بسبب "هجمات صوتية"
الولايات المتحدة استدعت"أكثر من نصف دبلوماسييها" من هافانا، الجمعة، بعد تعرضهم لهجمات صوتية غريبة أثرت على وضعهم الصحي.
استدعت الولايات المتحدة "أكثر من نصف دبلوماسييها" من هافانا، الجمعة، بعد تعرضهم لهجمات صوتية غريبة أثرت على وضعهم الصحي.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية إنه تقرر تجميد منح التأشيرات الاعتيادية في كوبا لأجل غير مسمى ودعوة المواطنين الأمريكيين إلى تجنب السفر للجزيرة لأسباب متعلقة بتلك الهجمات، التي أثرت على صحة 21 من موظفي السفارة.
وأضاف أن "هؤلاء الموظفين تعرضوا خصوصا لفقدان السمع ومشاكل في التوازن ومشكلات في النوم وآلام في الرأس. بيد أن التحقيقات لم تحدد حتى الآن سبب هذه الهجمات أو منفذيها".
وتابع أنه "لحين تمكن حكومة كوبا من ضمان سلامة الموظفين الحكوميين الأمريكيين في كوبا، ستبقى سفارتنا تعمل فقط بالموظفين الذين لا غنى عنهم وذلك للحد من مخاطر التعرض" لهذه الهجمات.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في أغسطس الماضي أن مواطنين أمريكيين على صلة بالسفارة الأمريكية في هافانا، عانوا من أعراض جسدية جراء "وقائع" تتعلق بالموجات الصوتية. كما تأثر 5 كنديين في الحادث، بعد هجمات صوتية بدأت نهاية العام الماضي 2016.
وفى وقت سابق، حذر وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريجيز، واشنطن، الثلاثاء الماضي، من اتخاذ قرارات متسرعة بشأن ظهور أعراض غامضة على عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا، وذلك بعد أن هددت الولايات المتحدة بإغلاق سفارتها هناك.
ووردت تصريحات رودريجيز، في بيان، عقب لقاء مع نظيره الأمريكي في واشنطن ريكس تيلرسون، لبحث القضية التي تهدد العلاقات الهشة بالفعل بين عدوي الحرب الباردة السابقين.
ومن جانبها، ذكرت الخارجية الأمريكية أن المحادثات كانت "حازمة وصريحة"، وأن تيلرسون "عبّر عن خطورة الوضع".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يونيو/ حزيران الماضي، إلغاء الاتفاق الذي وقعته واشنطن وهافانا نهاية 2014 بمفعول فوري، مندداً بالطابع "الوحشي" لنظام كاسترو.
aXA6IDE4LjExNy4xNDUuNjcg جزيرة ام اند امز