ترامب يلغي اتفاق أوباما مع كوبا.. وهافانا تجدد رغبتها بالحوار
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن، الجمعة، إلغاء الاتفاق الذي وقعته واشنطن وهافانا نهاية 2014 بمفعول فوري منددا بـ"وحشية" نظام كاسترو.
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إلغاء الاتفاق الذي وقعته واشنطن وهافانا نهاية 2014 بمفعول فوري، مندداً من ميامي بالطابع "الوحشي" لنظام كاسترو.
- ترامب يستعد لإلغاء تسهيلات منحها أوباما لكوبا
- جمهوريون يحثون ترامب بالسير على خطى أوباما في سياسة الانفتاح على كوبا
وندد في خطاب بالاتفاق الذي توصل إليه سلفه باراك أوباما، قائلاً: "إنه لا يساعد الكوبيين بل يعزز النظام".
وقال "بمفعول فوري ألغي الاتفاق غير المنصف تماماً، والذي وقعته الإدارة السابقة مع كوبا"، واعداً بـ"اتفاق أفضل" بالنسبة إلى الكوبيين والولايات المتحدة.
وأضاف "الآن وقد أصبحت رئيساً فإن أمريكا ستندد بجرائم نظام كاسترو". لافتاً إلى معاناة الكوبيين لنحو ستة عقود. وتابع: "نعلم ما يحصل ونتذكر ما حصل".
وطالب أيضاً بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين المعتقلين في الجزيرة الشيوعية، وقال: "لن نرفع العقوبات عن النظام الكوبي قبل الإفراج عن جميع السجناء السياسيين".
في المقابل، نددت الحكومة الكوبية بالقيود الجديدة، التي فرضها عليها ترامب، غير أنها جددت استعدادها لمواصلة "الحوار المبني على الاحترام"، الذي بدأته مع واشنطن منذ إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت هافانا في بيان تُلي على التلفزيون الرسمي إنّ "حكومة كوبا تندد بالإجراءات الجديدة لتشديد الحظر" المفروض على كوبا منذ عام 1962، لكنها "تجدد رغبتها في مواصلة الحوار المبني على الاحترام"، الذي بدأته مع الولايات المتحدة منذ 2015.
وتحدثت الحكومة الكوبية عن "خطاب عدائي يُذكّر بأيام المواجهة المفتوحة" وعن "لجوء إلى الوسائل القسرية الماضية"، مبديةً أسفها "للعودة إلى الوراء في العلاقات بين البلدين".
وقالت حكومة راؤول كاسترو إنّ "أي استراتيجية تهدف إلى تغيير النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في كوبا، من خلال الضغوط (...) أو اعتماد الأساليب الأكثر دهاًء، ستكون محكومة بالفشل".