واشنطن تتهم موسكو بخرق معاهدة "الأجواء المفتوحة"
وزير الدفاع الأمريكي يتهم روسيا بخرق معاهدة الأجواء المفتوحة بين البلدين، والمعنية بتقليل التوتر
اتهم وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر روسيا بانتهاك اتفاقية "الأجواء المفتوحة"، التي تهدف لتعزيز الشفافية والثقة بين جيشي البلدين.
وقال إسبر، في جلسة استماع بالكونجرس، إن روسيا تمنع مقاتلات الولايات المتحدة من التحليق فوق مدينة كالينينجراد المطلة على بحر البلطيق وأيضا بالقرب من جورجيا، كما تنص الاتفاقية الموقعة منذ 18 عاما.
وأشار إسبر إلى أنه أثار القضية الشهر الماضي، خلال اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأوضح: "هذا مهم لكثير من حلفائنا في الناتو، بأن تكون لديهم الوسائل اللازمة للقيام بطلعات المراقبة الجوية".
والاتفاقية التي وقعت عليها 34 دولة تسمح لجيش كل دولة بإجراء طلعات مراقبة جوية فوق أراضي الدولة الأخرى بعد وقت قصير من إعطاء إشعار بذلك.
وينشر البنتاجون طائرتين قديمتين من طراز أو سي-135 لعمليات التحليق المتعلقة بالاتفاقية، وهم ما أقر إسبر بالحاجة إلى تحديثهما، حتى لو لم تلحظ ميزانية البنتاجون ذلك.