روسيا ترفض تخفيضات إضافية في إنتاج النفط
روسيا التي ترفض تخفيضات إضافية اقترحت الإبقاء على التخفيضات الحالية لمجموعة أوبك+ حتى نهاية الربع الثاني من العام
فشلت لجنة تضم وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجين آخرين للنفط، الأربعاء، في الوصول إلى اتفاق بشأن تخفيضات إضافية في إنتاج الخام لدعم الأسعار.
وأضاف مصدرلرويترز، أن روسيا التي ترفض تخفيضات إضافية، اقترحت الإبقاء على التخفيضات الحالية لمجموعة أوبك+ حتى نهاية الربع الثاني من العام.
وتابع المصدر: "في حين يريد بعض أعضاء أوبك تخفيضات إضافية تتراوح من مليون إلى 1.5 مليون برميل يوميا".
وغادر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بعد أكثر من 3 ساعات من المحادثات.
وواصلت أسعار النفط ارتفاعها منتصف تعاملات، الأربعاء، وسط تزايد آمال بأن يكون منتجون كبار قد أحرزوا تقدما نحو إبرام اتفاق بشأن تنفيذ تخفيضات أكبر في الإنتاج تهدف إلى تعويض تراجع الطلب الناجم عن تفشي فيروس كورونا على مستوى العالم.
قالت مصادر لرويترز الشهر الجاري إن دول أوبك قد تقر تخفيضات أكبر حتى بدون روسيا. وقال مصدر الأربعاء إن روسيا ستسعى لأن تظل مشاركتها في أي خفض جديد عند الحد الأدنى.
ويُعد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة الأربعاء، جزءا من عملية وضع توصيات للاجتماع الأوسع لوزراء أوبك الخميس، واجتماع وزراء أوبك+ الجمعة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء بقيادة روسيا، في إطار تحالف يعرف بأوبك+، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على خفض جماعي للإنتاج قدره 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس/آذار الماضي.
وتجري السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، خفضاً للإنتاج بمقدار 400 ألف برميل إضافية، وهو ما يعني أن أوبك+ تخفض الإنتاج فعلياً بواقع 2.1 مليون برميل يومياً، في مسعى لدعم أسعار النفط.
لكن منذ ذلك الحين، ألقى الانتشار العالمي لفيروس كورونا بظلاله على النشاط الاقتصادي حول العالم وألحق ضرراً بالطلب على النفط.